يُفَضل الكثير من المسلمين تأدية مناسك العمرة، خلال شهر رمضان من كل عام، لما تحمله هذه الأيام من فضل مضاعف للأعمال.
لكن أداء الشعائر يكون مرهقًا على بعض أصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرضى السكري؛ لذا هناك بعض التدابير الوقائية، التي ينبغي على المعتمرين والحجاج المصابين بالسكري مراعاتها لأداء المناسك بسهولة ويسر، والحفاظ على الصحة.
وأوضحت وزارة الصحة أهمية أخذ المصاب بالسكري، جهاز القياس، وحمل بطاقة تعريفية طبية؛ وذلك أثناء أدائه للعمرة.
وقالت إن مريض السكري قد يصاب بنقص السكر بالدم، وتقرحات في القدمين، وتسلخات جلدية أثناء أدائه العمرة؛ وذلك بسبب الجهد والتعرض للحرارة، وتغيير نظام الطعام، وأداء الشعيرة في نهار رمضان.
ونصحت في معلوماتٍ توعوية لها، بأهمية الحرص على عدم تعريض الأدوية لحرارة الشمس لتجنب تلفها، ومراجعة الطبيب للتأكد من القدرة على أداء النسك.