الشاعرة عالية محمد علي .
حين تكون ارادتك أقسى من
قدرتك عليها
أكبر من أن تسعهُا رقعة ثوبك
ثوبك المنتشي بعرق
أرهاقك
حين تاتيك زوارق اللهفة مخرومة
من أسفلها
وتسيل منها أمنيتك المالحة العنيدة
ممزوجة بطعم الآه
حينها تكون مضطراً لترك
أنفاسك المنتحبّة
خلفك
وأنت تسير بخطواتك الى
الأمام
منفرداً بلوعتك الثكلى
تشق صفوف العابرين الى
المجهول
وتعود الى نقطة السجال المحتدم بينك
وبين نفسك
سجال لن ينتهي الا بمصرعك
فتبقى وحيداً بين أسراب
الجراد
أيها المارق الغارق بدرجة أنجماد
لا مرئية
وبضوء من شباك أغرورقت عيناه
بالعبرات
وهو ينتظر بصمت
حينها لاتملك الاّ رعشتك الخفية
للوصول أليه
أيها المتوسد قلبي
متى تصحو
فتسترني
كشجرة غادرها طعم الثمار
أنت
وحين تهزك اليقظة
تبكي
من غفوة الرؤيا البسيطة الجميلة
تنهض متثاقلاً بلا
صحو
وترى ما تتمناه قد أغرقك بكثافة التفاصيل
المصطنعة
لطالما كان المُراد هدفاً على قياس
الواقع
متناغماً مع الذاكرة التي تحتفل
بالحقول
حين تستيقظ من وسنك
تطير الآف العصافير
الدورية
التي تردد مع ضوء النهار وبكل انتشاء
يا امرأة ، لم يكن مبتغاك
نشواناُ بما يكفي
لينجو
حين يكون ما تريد توأماً
للمستحيل
وحين يكون الصبّار أليفاً أكثر
من الآف الأيادي
وموج الرغبة أعلى من
الصاري
وأصداف السواحل تناديك
لتغرق
فتقبض على رمال مناك
قبضة مجنونة لعلك
تملكها
والريح وراك تعوي جائعة
تطلبها
ويمضي الصاري مقتولاً على مائدة
الريح
ولا سكين تقطع بها وريدك
فتستريح
ولا دمك يمتزج برمل الحلم
كي لا تحمله
الريح .
رمل الحلم
لشاعرة عالية محمد علي .
حين تكون ارادتك أقسى من
قدرتك عليها
أكبر من أن تسعهُا رقعة ثوبك
ثوبك المنتشي بعرق
أرهاقك
حين تاتيك زوارق اللهفة مخرومة
من أسفلها
وتسيل منها أمنيتك المالحة العنيدة
ممزوجة بطعم الآه
حينها تكون مضطراً لترك
أنفاسك المنتحبّة
خلفك
وأنت تسير بخطواتك الى
الأمام
منفرداً بلوعتك الثكلى
تشق صفوف العابرين الى
المجهول
وتعود الى نقطة السجال المحتدم بينك
وبين نفسك
سجال لن ينتهي الا بمصرعك
فتبقى وحيداً بين أسراب
الجراد
أيها المارق الغارق بدرجة أنجماد
لا مرئية
وبضوء من شباك أغرورقت عيناه
بالعبرات
وهو ينتظر بصمت
حينها لاتملك الاّ رعشتك الخفية
للوصول أليه
أيها المتوسد قلبي
متى تصحو
فتسترني
كـ شجرة غادرها طعم الثمار
أنت
وحين تهزك اليقظة
تبكي
من غفوة الرؤيا البسيطة الجميلة
تنهض متثاقلاً بلا
صحو
وترى ما تتمناه قد أغرقك بكثافة التفاصيل
المصطنعة
لطالما كان المُراد هدفاً على قياس
الواقع
متناغماً مع الذاكرة التي تحتفل
بالحقول
حين تستيقظ من وسنك
تطير الآف العصافير
الدورية
التي تردد مع ضوء النهار وبكل انتشاء
يا امرأة ، لم يكن مبتغاك
نشواناُ بما يكفي
لينجو
حين يكون ما تريد توأماً
للمستحيل
وحين يكون الصبّار أليفاً أكثر
من الآف الأيادي
وموج الرغبة أعلى من
الصاري
وأصداف السواحل تناديك
لتغرق
فتقبض على رمال مناك
قبضة مجنونة لعلك
تملكها
والريح وراك تعوي جائعة
تطلبها
ويمضي الصاري مقتولاً على مائدة
الريح
ولا سكين تقطع بها وريدك
فتستريح
ولا دمك يمتزج برمل الحلم
كي لا تحمله
الريح .