تصف عبارة "الإنسان الصباحي" الشخص الذي يكون نشيطاً ومستعداً للحياة الصباحية، ولا يبدو أن التعب ينال منه أبداً.
الكثير منا يعاني من "الحياة الصباحية" ومتاعبها والإرهاق المصاحب لها، لكن الحياة الصباحية المبكرة لا تخلو من الفوائد الجمة.
وربطت الأبحاث بين حياة الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً بتحسن الصحة العقلية، وتقليل احتمالية الإصابة بالفصام والاكتئاب، ووجدت أخرى أن الأشخاص في الصباح يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطاً.
ووفق "سكاي نيوز عربية"، لتغيير نمط حياتك نحو الحياة الصباحية والاستيقاظ مبكراً، كشف خبراء النوم لمجلة "تايم" أبرز 5 طرق لفعل ذلك.
الضوء الطبيعي
تؤكد جينيفر مارتن رئيسة مجلس أكاديمية علاج النوم الأمريكية، أن السر هو التعرض للضوء الساطع، وذلك لأن الضوء يثبط الميلاتونين، وهو هرمون يلعب دوراً مهماً في إيقاع الساعة البيولوجية، فـ"الشمس هي المحرك لساعتنا الداخلية".
خفف تدريجياً
تقول مارتن إن الطريقة المثلى لبدء حياة الاستيقاظ مبكراً، هي تعديل وقت الاستيقاظ بنصف ساعة كل يوم، حتى نصل لوقت الاستيقاظ في السابعة أو الثامنة صباحاً مثلاً، فالبدء بالاستيقاظ مبكراً فوراً دون التدريج قد يؤدي لتعب وإرهاق لا يُحتمل للبعض.
الالتزام
أن تصبح شخصاً صباحياً هي وظيفة تستغرق 7 أيام في الأسبوع، حدد الوقت الذي ستستيقظ فيه كل يوم والتزم به دون استثناء، ووفقاً للخبراء، أن تكون "شخصاً صباحياً" في أيام الأسبوع فقط، والاستيقاظ متأخراً في أيام نهاية الأسبوع، لن ينفع.
النوم المبكر
النوم المبكر من أهم خطوات عملية الاستيقاظ مبكراً، فكل شخص يحتاج إلى 7 ساعات على الأقل من النوم يومياً، وعملية النوم تبدأ بالابتعاد عن الشاشات المضيئة قبل ساعة من موعد النوم.
الحافز
قالت مارتن: إن وضع حافز للاستيقاظ من أهم العوامل، مثل الذهاب لتناول الفطور في مكان مفضل، أو التوجه لمحل القهوة المجاور، الحافز يساعد على الاستيقاظ مبكراً من النوم.