اللجنة الإدارية الوطنية للشبيبة العاملة المغربية
تؤكد على إدانتها ورفضها الصارخ لكل استهداف للوحدة والسيادة الوطنية، وتدعو إلى المشاركة المكثفة في المسيرة العمالية والشعبية الوحدوية يوم 03 أبريل 2016 بالدار البيضاء، وتجسيد ملحمة نضالية حاشدة قادرة على إسقاط السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية وفرض الاستجابة للمطالب العمالية والشعبية والشبابية
إن اللجنة الإدارية الوطنية للشبيبة العاملة المغربية الملتئمة في دورتها العادية الثالثة يوم الأحد 20 مارس 2016 بمركز الأعمال الاجتماعية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمحمدية تزامنا مع الذكرى ال 61 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل، واستلهاما منها للدور الرائد للاتحاد المغربي للشغل في النضال الوطني والتحرري دفاعا عن الوحدة والسيادة الوطنية وعن حقوق ومطالب الطبقة العاملة المغربية التي كانت دائما تؤكد أن الحركة النقابية المستقلة والمكتسبات التاريخية التي حققتها هي أهم دعائم وركائز الوحدة والسيادة الوطنية، وبعد استعراضها بالتحليل والنقاش الرصينين للضغوطات والهجوم الذي يمس وحدتنا الترابية من خلال الندوة الوطنية المنظمة على هامش اللجنة الإدارية تحت
شعار:
"الدبلوماسية الشبابية الموازية آلية للمرافعة من أجل الوحدة الترابية "
وبعد وقوفها على تمادي الحكومة في سياساتها اللاشعبية واللاجتماعية وفي هجومها على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وعلى القوت اليومي لعموم الجماهير الشعبية، وعلى استمرار التعامل القمعي مع الاحتجاجات العادلة والمشروعة للأساتذة المتدربين وللمعطلين والطلبة وعموم الحركات الاحتجاجية، وبعد تثمينها للبرنامج النضالي التصعيدي الذي أعلن عنه التنسيق النقابي وتأكيدها على انخراطها الواسع في التعبئة والتحضير للمسيرة الوطنية العمالية والشعبية ليوم 03 أبريل 2016 بالدار البيضاء من أجل جعلها محطة نضالية متميزة لفرض تراجع الحكومة عن سياساتها وإصلاحاتها اللاشعبية المشؤومة وفرض مفاوضات جماعية حقيقية كفيلة بالاستجابة للمطالب النقابية والشعبية العادلة والمشروعة، تعلن ما يلي:
· إدانتها ورفضها الصارخ لكل استهداف للوحدة والسيادة الوطنية، وتأكيدها على أن شبيبة الاتحاد المغربي للشغل الذي قاد النضال الوطني التحرري من أجل الاستقلال الوطني والوحدة والسيادة الوطنية وفية لهذا الإرث النضالي، ووفية للنضال الوطني كما تجسده روح إعلان 20 مارس 1955، ضد كل المناورات والاستفزازات والهجومات التي تستهدف سيادتنا ووحدتنا الترابية، وعازمة على استعادة أدوارها التاريخية الطلائعية في تجسيد دبلوماسية شبابية حقيقية قادرة على المرافعة دفاعا عن الوحدة الترابية ومن أجل استرجاع سبتة ومليلية والجز الجعفرية السليبة.
· تثمينها للبرنامج النضالي التصعيدي للحركة النقابية في مواجهة السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية، وتعبئتها الشاملة لإنجاح كل المعارك النضالية التي أعلن عنها التنسيق النقابي.
· تضامنها الكامل واللامشروط مع نضالات الأساتذة المتدربين من أجل إسقاط المرسومين المشؤومين، وانخراطها في كل أشكالها النضالية دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين، وإدانتها للتعامل الأمني القمعي مع احتجاجاتهم السلمية والحضارية ومع حركة المعطلين والطلبة وكل الحركات الاحتجاجية.
· إشادتها بالنضالات المتميزة التي تخوضها الجبهة الوطنية الموحدة ضد البطالة وعزمها على الانخراط الكامل والمكثف في معاركها وبرامجها النضالية المستقبلية في مواجهة