ندد الاتحاد الإفريقي والجزائر والاتحاد الأوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بمحاولة الانقلاب في النيجير داعين إلى الإفراج الفوري عن الرئيس المحتجز.
ودان الاتحاد الإفريقي اليوم الأربعاء، "محاولة الانقلاب" في البلاد، داعيا إلى "العودة الفورية وغير المشروطة" للعسكريين إلى ثكناتهم.
كما أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في بيان ظهر اليوم الأربعاء عن "تنديده الشديد بهذه السلوكيات من جانب عسكريين يرتكبون خيانة كاملة لواجبهم الجمهوري"، مطالبا إياهم بـ"وقف هذا العمل المرفوض فورا".
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد "قلق للغاية" إزاء الأحداث الجارية في النيجر.
وأكد الاتحاد الأوروبي يندد بأي محاولة لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر".
ونددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في بيان اليوم الأربعاء، بمحاولة الانقلاب في النيجر"، داعية إلى الإفراج "فورا" عن الرئيس المنتخب.
وجاء في البيان أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدين بأشد العبارات محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، وتدعو الانقلابيين إلى الإفراج فورا ومن دون شروط عن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا".
وأضاف البيان أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمجتمع الدولي سيحملان جميع الأفراد الضالعين في هذا العمل مسؤولية أمن وسلامة الرئيس وعائلته وأعضاء الحكومة والناس عموما".
من جانب آخر قالت الخارجية الجزائرية إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في النيجر وتدين بشدة محاولة الانقلاب الجارية.
كما أكدت من جديد تمسكها بالمبادئ الأساسية التي توجه العمل الجماعي للدول الإفريقية داخل الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك على وجه الخصوص الرفض القاطع للتغييرات غير الدستورية للحكومات.
ودعت الجزائر لوضع حد فوري لهذا الاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري وهذا الانتهاك الخطير لمقتضيات سيادة القانون.
وكان الحرس الرئاسي قد احتجز في وقت سابق من صباح اليوم الاربعاء رئيس النيجر محمد بازوم في نيامي وذلك بعد فشل "محادثات" معهم، ومنح الجيش "مهلة" للحرس الرئاسي للإفراج عن محمد بازوم، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الرئاسة وكالة فرانس برس.
