سجلت منظمة جامعة الشعوب العربيه اعتراضها الرسمي في الامم المتحده و مجلس الشفافيه للاتحاد الاوروبي ضد ما يصبو اليه اليهود من تاجيج الوضع بين المسلمين و طقوسهم و دينهم و ضد التعايش السلمي على الارض التي خلقها لنا الله مسيحين و مسلمين و يهود لممارسة فيها العبادات لمرضات الله وتسجل الجامعة الشعوب العربيه اعتراض ضد اجتماع يوم الأربعاء (الأمس) الذي صوت الكنيست على اقتراح قانون منع الآذان، وأكدّ في هذا السياق رئيس مجلس أمناء الجامعة العميد الدكتور عصام الشافعي أن هناك طرق عديده للضغط على النواب ووقف هذا القانون العنصري.
كما شدد أنه علينا ألّا نخطىء و أن لا يدور الحديث عن جودة حياة الجيران ولا على الازعاج السمعي كما يدعي من قدم القانون، ولا حتى عن حرية العبادة، وإنما قانون منع الآذان هو محاولة، اضافية، لطمس الهوية العربية و الاسلاميه ولمحوها بالكامل من الحيز العام و لكن هيهات هيهات أن يحدث هذا. وحذّر العميد الشافعي الحذر من المارد المسلم اذا نهض من ثباته سينهي تماما كل هذه المهاترات التي تستهدف الدين الحنيف .
وفي إتصال عاتفي قام به العميد الشافي برئيس الجامعة الشيخ الدكتور يوسف الراجحي في الرياض (السعودية) وأمين عام الجامعة السفير الدكتور هيثم ابو سعيد اكّدوا في بيان صدر عن الجامعة أن الهدف واضح وعلينا العمل الآن من أجل الإنضمام لارسال رسالة مباشرة لأعضاء الكنيست قبل التنفيذ إحداث ضجة كبيرة من أجل ايقاف القانون. إنّ القانون الحالي يشمل تعليمات واضحة حول الضجة، جميع انواعها، ومن يتحكم في درجة الصوت، حتى للمآذن وخاصة في المدن المختلطة، هي البلديات نفسها بواسطة القوانين المحلية. ولكن الهدف الحقيقي للقانون واضحًا من نص القانون الذي عدّل، اذ يهدف الى "منع نقل مضامين قومية واقوال تحريضية"، او بكلمات اخرى- لمحو الوجود العربي الاسلامي كليًا من الحيز العام.
وختم البيان أن رفع الآذان هو جزء من الثقافة والحضارة و الدين والهوية العربية والاسلامية. والمدن المختلطة، هي وقبل كل شيء، مدن عربية، ولن نسمح بمحو هويتها.
مسعود حموّد / المكتب الإعلامي
November 17th, 2016
