عالية محمد علي
يضع بين يديك أسراره واثق منك
لا يجعلك تتقلب بين الحيرة واليقين
يبدد شكّك , يحمي وردة الذكرى التي حفظتها بين دفتيه , شاهداً على عصر خيباتك حانياً عليك , يحتمل جنونك وانت تلقيه أرضاً أو تحتضنه بين يديك ولا يشتكي حين يرى نفسه صباحاً بين قدميك في صبح ليالي أرقك , لايعترض على المكان وانت تحشره حشّراً في مكتبة انشغالك , يكن لك صدراً حينما تولي الوجوه عنك , تتكأ على كتف السطور ولا يشتكي من ثقلك , يحفظ أهات تأثّرك ويعتبرها سرّه المكنون .
صفحاته منديل بوجه مطرك الذي قد يفاجئك على حين غرّة . هو صديقك بلا مقدمات ولا نهايات