قُتل 20 عنصرا من القوات الإسرائيلية المشاركة في العمليات البرية داخل قطاع غزة، "بنيران صديقة وحوادث أخرى متفرقة"، وليس خلال اشتباكات مع مسلحي حماس، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أنه "من بين 105 جنود قتلوا في غزة، لقي 13 عنصرا حتفهم بنيران صديقة، في غارات جوية وقصف للدبابات وإطلاق نار"، وفقا لبيانات أصدرها، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي.
وقتل عنصران في حادث دهس مركبات مدرعة تابعة للجيش، فيما قتل جنديان آخران بعد إصابتها بشظايا عرضية لمتفجرات أطلقها الجيش الإسرائيلي.
وقدّر الجيش الإسرائيلي أن هناك عددا من الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، بما في ذلك "العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشاكل الاتصال بين القوات، وتعب الجنود وعدم اهتمامهم باللوائح".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقوم باستمرار بـ"تقييم القتال الدائر حاليا في القطاع الفلسطيني"، بما في ذلك حالات النيران الصديقة، "لاستخلاص الدروس المستفادة بسرعة".
ومع ذلك، أشاد الجيش الإسرائيلي مرارا بالتعاون بين مختلف فروعه، وخاصة الطائرات التي تقدم الغطاء الجوي للقوات على الأرض.
ووصل إجمالي عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر، إلى 434 ضابطا وجنديا، من بينهم 105 منذ بدء التوغل البري، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأصيب 582 جنديا آخرين في العملية البرية – من بينهم 133 بجروح خطيرة، و218 بجروح متوسطة، و231 بجروح طفيفة، وفقا لبيانات نشرها الجيش الإسرائيلي، الإثنين.
وشنت حماس هجمات في السابع من أكتوبر الماضي ضد بلدات جنوبي إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي مكثف على القطاع ترافق مع توغل بري منذ 27 أكتوبر، مما أوقع أكثر من 18 ألف قتيل، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات غزة الصحية.