قال ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال خطابه في افتتاح السنة الأولى من الدورة السابعة لما يسمى مجلس الشورى السعودي، إن موقف بلاده من الأزمة اليمنية يكمن في المطالبة بحل سياسي وفق المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وعبر الملك السعودي عن أمله بأن "تحقق الجهود الدولية من خلال المبعوث الأممي نتائج إيجابية تنهي معاناة الشعب اليمني، وتحقق الأمن والاستقرار في اليمن". متناسيا ما تقوم به الطائرات السعودية من عمليات قصف وتنكيل بحق المدنيين الابرياء والعزل في اليمن لا لشيء سوى انهم يريدون تقرير مصيرهم بانفسهم.
ولم يتوقف الملك السعودي عند هذا الحد من تزييف الحقائق بل تعداه الى ابعد من ذلك حين اتهم اللجان الشعبية اليمنية بمحاولة استهداف الاماكن المقدسة، وهو الادعاء الذي كذبته جميع الجهات سوى السعودية والدول التي تدور في فلكها او التي ترتزق منها.
يذكر ان السعودية تقود عدوانا ضد اليمن منذ 23 آذار 2015، أزهق آلاف الارواح من المدنيين وشرد أكثر من نصف سكان هذا البلد، وجعلهم يعانون من فقدان الغذاء والدواء