استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال الباكستاني في طهران، على خلفية الهجوم الباكستاني على قرية إيرانية حدودية فجر الخميس.
وكانت قد أعلنت الحكومة الباكستانية، أنّ رئيس الحكومة الباكستانية الموقتة أنور الحق كاكار سيختصر زيارته إلى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بعد إعلان إسلام أباد عن ضربات في إيران بعد ضربات إيرانية على منطقة حدودية في باكستان، حيث قال الجانبين أنهما استهدفا "إرهابيين".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في مؤتمر صحافي أنّ كاكار "قرر اختصار زيارته نظرا إلى التطورات المستمرة".
ولفت إلى أنّ "إسلام أباد تؤكد على أهمية الحوار مع إيران والتعاون معها في التصدي للإرهاب"، موضحًا أنّ "باكستان مصرة على حماية سيادتها وأمنها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن "باكستان نفذت سلسلة ضربات على مخابئ إرهابيين في إقليم سستان وبلوشستان الإيراني"، مؤكدة "أننا تحترم تماما سيادة إيران ووحدة أراضيها"، حيث تحدثت وسائل إعلامية باكستانية عن ضرب "جيش تحرير بولشستان".
ويأتي ذلك بعد ضربة إيرانية استهدفت منطقة حدودية في باكستان، حيث أعلن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، في اشارة الى الهجمات الايرانية الاخيرة، إلى أنه "لم يتم استهداف اي مواطن باكستاني خلال الهجوم الصاروخي والمسيّر الإيراني الأخير"، مبيّنا أنّ "المستهدف هو زمرة "جيش العدل" الارهابية، والايرانيون الارهابيون داخل الاراضي الباكستانية".