عالية محمد علي
غنِّ معي
انفراجة الشفاه مخاض
الأناشيد
فليصدح صدرك
بإسمي
تحملني يدك
سكون البذرة لضجيج
الطمى
فرّت جنادب العشب التي
تتمطى
عند اللحظة المخنوقة
بالترقّب
كقطرة ماء عصية على
الادراك
عامداً يكتبني الوهم
قصيدة
وحين خانني الليل وثقتُ
بالصباح
أصرخ بدبيّ القطني
الوردي
ذلك الاحمق المبتسم
دائماً
أُلصق بثوبه فرحة
عابرة
لعلي اغادر باقل عدد
من الثقوب في
قلبي
أفتح أدراج الوقت
باحثة عن القلوب
الخالية
لعل قلباً ما على مقاس
قلبي
فشلت ان اخبرك
بأن طيفك المشمس في
ذهني
لوحة ادفع ثمنها
عمري
وحين وشت لك الريح بسر
عطري
تتبعني .. قلبك الذي
حفظ
عن ظهر قلب كل السطور
و الهوامش
لا ادري بالضبط كيف
نما
كل هذا العشب الضار على
نوافذي
أنا الحاملة دوماً لطلاء
النور
لطالما سرت بمحاذاة
البرق
اختطف النجوم من قعر
المجرة
تشدني اليك الف حكاية
لا تُنسى
اخطف من الشتاء
ثلجاته
فكيف اصابتك لعنة
الحمى
هل لأني كففت عن
مناداتكَ ؟
حين يطمئن البرق مبتسما
للمطر
اي أكذوبة هو
العطش
وانهاري العظيمة
فتقت
زوايا السدود فاغرقتك
والحقول .