أعلنت السلطات في السنغال مقتل شاب خلال احتجاجات رافضة لتأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد،
و شهدت عدة مدن اضطرابات يخشى كثيرون أن تفضي لزعزعة الاستقرار في السنغال لفترة طويلة.
وقالت وزارة الداخلية السنغالية إن طالبا قٌتل في مدينة سانت لويس خلال احتجاجات عنيفة اندلعت أمس الجمعة ضد قرار تأجيل الانتخابات، في حين نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين في دكار، عاصمة البلاد، ومدن أخرى أمس الجمعة.
وذكرت الوزارة -في بيان- أنها تلقت معلومات تفيد بوفاة الطالب ألفا ييرو تونكارا، وأنها ستحقق في الأمر، لكنها نفت مسؤولية قواتها عن وفاته، وقالت إن “قوات الدفاع والأمن لم تتدخل لحفظ النظام في الحرم الجامعي حيث وقعت الوفاة”.
وتشهد السنغال مظاهرات واشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين منذ إعلان الرئيس السنغالي ماكي صال يوم السبت الماضي الثالث من فبراير/شباط الجاري تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تجرى في 25 من الشهر الجاري، إلى أجل غير مسمى.
وهذه المرة الأولى منذ عام 1963 التي تؤجل فيها الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام المباشر في السنغال.
