(غزة/خاص)ثمنت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين الجهود المصرية تجاه قطاع غزة والتي تكللت في استئنافها فتح معبر رفح البري, وتقديم المزيد من التسهيلات, والتي تكللت في إدخال الإسمنت والسيارات والحديد والخشب وغيرها من المواد, فضلًا عن شروع الجانب المصري في أعمال التوسعة للمعبر من أجل تخفيف الحصار والمعاناة عن قطاع غزة.
واعتبر رئيس جمعية رجال الأعمال السيد علي الحايك التسهيلات المصرية بأنها جزء من المسؤولية التاريخية التي تتحملها الشقيقة مصر وشعبها العظيم تجاه قطاع غزة المحاصر من قبل الإحتلال الإسرائيلي منذ منتصف العام 2006.
وأكَّد على دور مصر الريادي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني, مؤكدًا على أنها احتضنت القضية عبر مراحل التاريخ النضالي, وأسهمت بجهودها البنَّاءة في حماية المشروع الوطني.
وأشار إلى أن ما تقوم به مصر من فتح المعبر وتسهيل حركة المسافرين وحمايتهم ورفد القطاع المحاصر بالمواد الخام الممنوع دخولها من قبل الجانب الإسرائيلي, منذ سنوات, يأتي في سياق تخفيف الحصار عن غزة وإصراراها على رفع المعاناة عن سكان القطاع.
ودعا القيادة المصرية الحكيمة إلى الإستمرار في مسيرتها تجاه غزة, والعمل على استمرار فتح معبر رفح البري وفق ما يتناسب مع ظروفها الأمنية مشدّدًا على دعمها في محاربة الإرهاب.
يُذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمر بفتح معبر رفح من أجل التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة, وتسهيل حركة مرورهم إلى مصر والعالم الخارجي, فضلًا عن السماح لهم باستيراد الاسمنت والخشب والحديد والسيارات وغيرها من المواد الذي يمنع الاحتلال الاسرائيلي دخولها إلى قطاع غزة.
