نددت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان بلإغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور الفوتوغرافية على يد عنصر أمني في قوات مكافحة الشغب سابقاً " مولود ميرت ألطنطاش " وانتقل إلى الجهاز المخابراتي منذ سنتين.
وأشار المنسّق وسقير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم ابو سعيد أن المعلومات الأولية المتوفّرة تشير إلى إحتمال وقوف بعض الجهات المنزعجة من الدور الذي لعبه السفير الروسي لجهة تقارب وجهات النظر بين أنقرة وموسكو وكان له دوراً رئيسياً في تنسيق الميداني مع الأتراك في قضية حلب الشرقية، مما أوجب تلك الجهات المنزعجة من توظيف "الطنطاش" كان في جهاز إستخباراتي من جناح المنشقين سياسياً عن سياسات الرئيس التركي بحسب المعلومات الواردة لمكتب السفير ابو سعيد.
وطالب البيان وجوب قيام تحقيق منفصل مشترك مع كل الجهاز الأمني الذي كان يرافق السفير الروسي للتأكّد من إنتماء القاتل للجهات التي تموّل المجموعات في حلب.
وختم المكتب الإعلامي إلى ضرورة التنبّه من قيام تلك المجموعات التكفيرية المزيد من الإغتيالات ضد كل الدول التي تقف ضدّهم بُغية خلق توتّر بين عدد من الدول ومن يُحارب الإرهاب والوقوف على بيان وصل للسفير ابو سعيد من المركز الدولي للبحوث الأمنية والعسكرية برئاسة الدكتور حيدر الشرع حول عدد من الأحداث الأمنية وآخرها إغتيال السفير الروسي والذي اكّد وجوب قيام غرفة مشتركة أمنية للإستسباق الأمني لهكذا أحداث، مع ملاحظة وضع أُسس إستراتيجية للتنسيق الميداني.
المكتب الإعلامي للشرق الأوسط
علاء حامد