أشار أمين عام جامعة الشعوب العربية ومنسّق اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسطا الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ الإنجاز الذي حققه الجيش السوري في حلب وإستعادة كامل مفاصلها ضمن خطّة أُعدّت سياسياً مسبقاً بين لاعبي أساسيين في المنطقة ودول غربية من أجل الولوج في المحادثات القادمة في جنيف، تلحظ فيها وضع جيوسياسي جديد لا مكان للتنظيمات الإرهابية وداعميها فيها.
وأضاف أنّ المرحلة القادمة بعد إستلام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ستعيد خلط كل الأوراق السياسية في الشرق الأوسط بما سيتلاءم ومصالحها الحارجية الإقتصادية وضمان عدم زعزعة الإقتصاد الداخلي لها. كما أنّ التنسيق والتناغم القائم بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا سيُجبر بعض الدول من الإلتحاق في هذا الإتجاه برغم محاولة وجود العراقيل من قبل البعض الآخر من أجل فرملة أو تعطيل هذا التوجّه.
وفي سياق متّصل فإن جمهورية مصر العربية ستكون في طليعة الأدوار التي ستساهم في وضع رؤية صحيحة للتسويات التي ستنطلق من واقع النتائج الميدانية، كما أنّ إستراتيجية مكافحة الإرهاب ستكون من أولويات خططها التي ستمتدّ على العالم العربي عموكاً والدول المعنية والتي تعاني من الإرهاب التكفيري خصوصاً.
مسعود حموّد / المكتب الإعلامي
December 24th, 2016