
تشهد كل من إسرائيل ولبنان اضطرابات كبيرة في حركة الرحلات الجوية، حيث أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "إسرأير" عن تأخيرات في الرحلات الجوية، خاصة تلك التي تقوم بها الطائرات المستأجرة، نتيجة للتوترات الأمنية في المنطقة.
في الوقت نفسه، قررت شركة "الملكية الأردنية" للطيران تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت بسبب التطورات الأمنية الجارية.
وأوضحت "إسرأير" أن الاضطرابات تأتي جزئيًا نتيجة قلق الطواقم الأجنبية من القدوم إلى إسرائيل، مؤكدة أنها على اتصال مع الشركات الأجنبية للعمل على العودة إلى الروتين الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
كما أضافت الشركة أنها تبذل جهودًا كبيرة لإيجاد حلول للمسافرين الذين تأخرت رحلاتهم نتيجة للوضع الأمني الحالي. وأفاد موقع "واينت" العبري بأن بعض الرحلات الجوية تم تحويلها إلى القاهرة بسبب الوضع، بينما أوقفت شركات أجنبية عدة، منها الخطوط الجوية الفرنسية و"الاتحاد للطيران"، رحلاتها إلى إسرائيل.
وتعرضت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون بتل أبيب لاضطراب صباح الأحد، حيث تم تحويل الرحلات القادمة إلى مطار رامون شمال مدينة إيلات والقاهرة.
وعلى الرغم من أن المطار عاد إلى نشاطه الكامل لاحقًا، إلا أن تأجيل الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل ما زال مستمرًا.
في سياق متصل، أعلنت شركة "الملكية الأردنية" للطيران عن تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت بسبب التطورات الأمنية.
وأكدت الشركة حرصها على خدمة الأردنيين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
كما أعلنت عن تسيير ثلاث رحلات لإجلاء الأردنيين الراغبين في العودة من بيروت إلى عمان استجابة لتوجيهات وزارة الخارجية الأردنية التي دعت الأردنيين إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرنس)، عن إلغاء رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب، حتى يوم الإثنين على الأقل، تزامنا مع إطلاق حزب الله اللبناني مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة صوب إسرائيل في وقت مبكر من اليوم الأحد، ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر ببيروت، في ضربة إسرائيلية يوم 30 تموز الماضي.
وتم على مستوى المطار الوحيد في لبنان والواقع قرب ضاحية بيروت الجنوبية، تأخير مواعيد رحلات عدة، بينما جرى إلغاء أخرى، بسبب الوضع الأمني الراهن.
كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى يوم الأربعاء، حسبما قال متحدث باسم شركة الطيران اليوم الأحد.
وقال المتحدث: "السلامة هي دائمًا أولويتنا القصوى، ونحن نتواصل مع العملاء لإبلاغهم بخيارات سفرهم".
