مَحمود الجاف
أسمَعُ صَوتَ الصَهيل فتَجَهَزوا لِلرَحيل .
إتركوا القالَ وَالقيل , وَاللَطمَ وَالتَهويل وَالتَقتيل , فَقَد ظَهَرَ الدَليل , وَعادَ أصحابُ الفيل , وَجُندُ الأعوَر الدَجال وأحفادُ أَبو رُغال , عَلَمَتني الحَياةُ وَالتَجارب , أَن لا أَخاف إن كُنت في الحَقِ أُحارِب .
سَألوا رَسولَ الله ﷺ كَيفَ نَبلغُ الجَنة ؟
قال : إن كُنتَ تُريدُ رَفعَ الرايَة , وَإعلاء كَلِمَة الله هِي الغايَة , فَمَأواكَ الفِردَوس في النِهايَة ... إكتُبوا الوَصايا , سَيَلتَقي التَوحيد بِالشِركِ وَالبَغايا , فَهُم شَرُ البَرايا مُجرِمين خَزايا , ثمَ يَعِمُ اَلسَلام وَالوِئام , وَينتَشِر الإسلام , وَينتَهي الكُفر وَتُكسَر الأصنام , وَتَختَفي الأعلام , وَتَبقى الرايَة , التي مِن أَجلِها نَزَلَت الآيَة .
وَكَتَبوا عَليها لا اله إلا الله مُحمد رَسولَ الله مِن البِدايَة