أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة سيادة سوريا ووحدة أراضيها وعدم السماح بتقسيم أراضيها أو أن يكون للتنظيمات الانفصالية موطئ قدم هناك.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك عقده في أنقرة مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي: "نؤكد على ضرورة سيادة سوريا ووحدة أراضيها ولن نسمح أبدا بتقسيم الأراضي السورية وأعلنا مرارا بأننا لن نسمح للتنظيمات الانفصالية بأن تجد لها مكانا في سوريا".
وأضاف: "أود أن أرسل رسالة إلى الشعب السوري عليكم أن تعملوا جاهدين من أجل الوحدة والاتفاق مع بعضكم"، متابعا "سندعم استقرار سوريا ومن أجل النجاح نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي".
من جهته، قال ميقاتي: "نؤكد على وحدة أراضي سوريا ودعم شعبها لتجاوز المرحلة الانتقالية"، مضيفا "علاقاتنا وعملنا المشترك سيكون من أجل مستقبل أفضل للعلاقات اللبنانية السورية على قاعدة الاحترام وحسن الجوار".
وقررت قيادة المعارضة المسلحة في سوريا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال، خلال فترة انتقالية تنتهي في آذار 2025.
وكان البشير يرأس منذ كانون الثاني 2024، ما يسمى بـ"حكومة الإنقاذ" التي شكلتها قوات المعارضة في إدلب.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد قرر بعد مفاوضات مع أطراف الصراع السوري ترك منصبه ومغادرة سوريا، لافتة إلى أنه أعطى تعليماته بضرورة نقل السلطة سلميا.
وبوقت لاحق، صرح مصدر في الكرملين لوكالة "ريا نوفوستي" أن الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو، وقد منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
ودعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية بضرورة نبذ العنف وحل الخلافات المتعلقة بالحكم في سوريا عبر الوسائل السياسية، مضيفة أن موسكو على تواصل مع جميع فئات المعارضة السورية وتدعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة عملية سياسية شاملة.
