![](https://allarab.info/sites/default/files/field/image/247_2.jpg)
أعلنت قوى المعارضة السنغالية عن تشكيل تحالف سياسي جديد يحمل اسم “جبهة الدفاع عن الديمقراطية والجمهورية” وذلك بهدف التصدي لسياسات الحكومة التي يقودها حزب “باستيف”.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة السنغالية دكار، بحضور شخصيات سياسية بارزة، ونشطاء من المجتمع المدني، وممثلين عن الحركات الاجتماعية والنقابية.
ويضم التحالف الجديد أكثر من 70 حزبا وحركة سياسية مختلفة، من بينها حزب “تاخاوو السنغال” بقيادة خليفة صال، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل أنتا بابكر نغوم. كذلك يضم التحالف قوى شبابية وحركات احتجاجية تعارض سياسات الرئيس باشيرو ديوماي فاي.
وفي بيانها التأسيسي، أعربت الجبهة عن قلقها من “تهديد القيم الديمقراطية والتعددية السياسية” في البلاد، متهمة النظام الحاكم بتقويض الحريات العامة، وإسكات المعارضة، واعتقال الشخصيات السياسية والإعلامية المناهضة.
وأكدت الجبهة أنها تسعى إلى “استعادة التوازن الديمقراطي عبر تحركات سياسية وشعبية منظمة”، مشيرة إلى أن التحالف الجديد لا يقتصر على المعارضة التقليدية، بل يشمل طيفا واسعا من القوى المناهضة لسياسات الحكومة.
وأعلنت الجبهة عن مجموعة من المطالب التي تسعى إلى تحقيقها في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي، وإنهاء القمع والتضييق على الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة.
كما دعت إلى ضمان الحريات العامة وحق التظاهر وفقا لما يكفله الدستور السنغالي، إلى جانب إعادة النظر في القوانين الانتخابية، خصوصا فيما يتعلق بتنظيم الأحزاب وآليات الرقابة على الانتخابات.
وشددت الجبهة على ضرورة فتح حوار وطني شامل يضم مختلف القوى السياسية لمناقشة سبل تجاوز الأزمة السياسية الراهنة.
ويأتي تشكيل الجبهة في ظل تصاعد التوترات السياسية في السنغال، خصوصا بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة التي غيرت المشهد السياسي.
![Share](/sites/all/modules/addtoany/images/share_save_171_16.png)