لبنان يحيي الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري

جمعة, 02/14/2025 - 19:19

بدأت الحشود الجماهيريّة المشارِكة في إحياء الذّكرى العشرين لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري ورفاقه، بالتّوافد إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت، تزامنًا مع توافد شخصيّات سياسيّة ودبلوماسيّة وفاعليّات إلى ضريح الحريري.

وتشهد ساحة الشّهداء انتشارًا أمنيًّا كثيفًا وإجراءات مشدّدة، قبيل كلمة مرتقبة لرئيس الحكومة السّابق سعد الحريري الظهر اليوم.

وكان رئيس الحكومة نواف سلام قد زار الضّريح برفقة نائب رئيس الحكومة طارق متري، وزيرة الشّؤون الاجتماعيّة حنين ووزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، وكان في استقبالهم الأمين العام لـ"تيّار المستقبل" أحمد الحريري.

كما زار الضرّح كلّ من رئيس "الحزب التقدّمي الإشتراكي" النّائب تيمور جنبلاط على رأس وفد من "التقدّمي" وكتلة "اللقاء الدّيمقراطي"، السّفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون الّتي وضعت إكليلًا باسم سفارة بلادها على الضّريح، السّفير الرّوسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف، رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، بالإضافة إلى شخصيّات سياسيّة واجتماعيّة.

وقتل رفيق الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء لفترات طويلة اعتبارا من العام 1992 وحتى استقالته في تشرين الأول/أكتوبر 2004، في 14 شباط/فبراير 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت، ما خلّف 22 قتيلا و226 جريحا.

تحت شعار "بالعشرين ع ساحتنا راجعين"، دعا سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، مناصريه الى المشاركة في إحياء الذكرى في وسط بيروت، حيث ضريح والده ورفاقه، بدءا من العاشرة صباحا (8,00 ت غ) حتى الثانية بعد الظهر، على أن يلقي كلمة.

ووصل الحريري، المقيم في الإمارات العربية المتحدة، مساء الثلاثاء الى بيروت، بعد أسابيع من انتخاب جوزاف عون رئيسا ومن ثم تشكيل حكومة برئاسة نواف سلام.

وقال مصدر مقرب من الحريري لوكالة فرانس برس إن الحريري "سيقارب في كلمته المتغيرات التي حصلت في لبنان والمنطقة" موضحا أن مناصريه "يطالبونه بالعودة الى العمل السياسي".

وأوضح أن الحريري، الذي نادرا ما عبّر عن مواقف سياسية منذ مغادرته لبنان، "سيرسم في كلمته خارطة طريق للمستقبل" من دون أن يعني ذلك استئنافه نشاطه السياسي فورا.

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف