أشادت النائبة عن التحالف الكرستاني فيان دخيل، اليوم الأحد، بجميع الأطراف التي أسهمت بالقضاء على ما يسمى "وزير الصحة" في تنظيم "داعش" خلال ضربة جوية "محكمة ودقيقة"، وكشفت أن هذا "الإرهابي" اغتصب عشرات المختطفات الأيزيديات بينهن طفلة أيزيدية لم تتجاوز الـ12 عامًا ما أدى لوفاتها.
وقالت دخيل في بيان نقله موقع السومرية نيوز، إنه بالتنسيق بين مديرية أسايش كركوك وطيران التحالف الدولي، وبالاستناد إلى معلومات دقيقة من بعض المصادر المحلية الخاصة، تم استهداف وزير صحة داعش الإرهابي المدعو إسلام ياسين طه العبيدي، والملقب بأبو معاوية خلال وجوده قرب مستشفى الحويجة جنوب غرب كركوك، مشيدةً بـ "أيادي كل الأطراف التي أسهمت بالقضاء عليه بضربة جوية محكمة ودقيقة".
وأضافت فيان دخيل، أن "هذا الإرهابي الفاطس اعتدى بنفسه على العشرات من المختطفات الأيزيديات، استنادا إلى قصص عدد من الناجيات الأيزيديات الموثقة لدينا، كما أنه لم يتورع عن ممارسة الاغتصاب الوحشي لطفلة أيزيدية لم تتجاوز الـ 12 عامًا ما أدى لوفاتها، فضلا عن أن ثلاث مختطفات أيزيديات تمكنَّ قبل نحو عام من الفرار من منزله باتجاه قوات البيشمركة، ولكن للأسف انفجر بهن لغم أرضى أدى إلى استشهاد المختطفتين كاترينا وحلا، فيما نجت الثالثة وهي لمياء بعد أن أصيبت بأضرار بالغة في وجهها وفقدت إحدى عينيها".
وأكدت أن "بحوزتنا الكثير من قصص الاعتداءات الجسدية التي مارسها الإرهابي الملقب أبو معاوية والتي تعكس هوسه الجنسي الفاضح، الأمر الذي ربما يشير إلى مرض نفسي كان يعاني منه في مرحلة ما من حياته الاجتماعية"، مرجحةً أن "مصير أغلب من اعتدى على أعراض وأملاك العراقيين عامة والأيزيديين، خاصة لن يختلف عن مصير الإرهابي الفاطس أبو معاوية".
ونقلت وسائل إعلام محلية خبرًا مفاده أن "طيران الجيش تمكن من قتل وزير صحة داعش أثناء خروجه من مستشفى الحويجة".
جدير بالذكر أن المدعو "إسلام ياسين طه العبيدي" هو طبيب مقيم أقدم جراحة عامة، من أهالي محافظة نينوى، قد تم تعيينه من قبل تنظيم "داعش" في منصب مدير مستشفى الحويجة العام، ومن ثم تولى منصب ما يسمى "وزير الصحة" في التنظيم.
وكالات