عبده بغيل| صنعاء، اليمن
أشار خبراء عسكريون إلى أن الضربة الصاروخية التي استهدفت مدينة حيفا شمال إسرائيل تمثل نقلة نوعية في مسار التصعيد اليمني المساند لقطاع غزة، والذي توعدت به القوات المسلحة اليمنية قبل أيام.
وتعد هذه المرة الأولى التي تصل فيها الصواريخ اليمنية إلى مدينة حيفا، الواقعة في أقصى شمال إسرائيل. وقد سبق هذه الضربة إعلان إسرائيل عن تفعيل نظام إنذار مبكر جديد قبل عشر دقائق من وصول الصاروخ، إلا أن مصادر أفادت بأن صفارات الإنذار لم تبدأ بالعمل إلا بالتزامن مع سقوط الصاروخ على هدفه.
ويرجح الخبراء أن هذا يشير إلى أن الصاروخ المستخدم يتمتع بقدرات متطورة، بما في ذلك سرعة فرط صوتية ومدى أطول، بالإضافة إلى القدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتشويش والتكتيكات الدفاعية.
وفي سياق متصل، لفت الخبراء إلى أن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية وصف الصاروخ في بيانه بأنه "فرط صوتي" دون الإشارة إلى كونه من طراز "فلسطين 1" أو "فلسطين 2"، مما يفتح الباب للتكهنات حول كونه صاروخًا جديدًا تمامًا. وقد تساءل البعض عما إذا كان سيُطلق على هذا الصاروخ اسم "حيفا" دلالة على هذه الضربة النوعية.
