
أعلن أكبر مسؤول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بمناسبة احتفال قادتها بالذكرى الخمسين لتأسيسها في نيجيريا، أن المجموعة تواجه تهديدات متزايدة بالإرهاب وتغير المناخ والانقلابات العسكرية والفقر.
وتصاعد العنف هذا العام في نيجيريا ومنطقة الساحل، بما في ذلك بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهي دول انفصلت مؤخرًا عن إيكواس احتجاجًا على العقوبات التي أعقبت الانقلابات العسكرية.
وقال عمر عليو توراي، رئيس مفوضية إيكواس، معربًا عن ثقته في التغلب على هذه التحديات: “نواجه اليوم أكبر التحديات، وهي الإرهاب وتغير المناخ والتغيير غير الدستوري للحكومات والفقر والتفاوتات الاقتصادية”.
تجدر الى الاشارة الى ان الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) تأسست في 28 مايو 1975، بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، والتعاون الأمني، وحقوق الإنسان، والحكم الديمقراطي.
وبعد خمسة عقود، انفصلت المجالس العسكرية في الدول الأعضاء المؤسسة، بوركينا فاسو ومالي والنيجر، عن التكتل، قائلةً إنه لم يعد يخدم مصالحها.
وشكّلت هذه الدول تحالف دول الساحل الخاص بها، واتحادًا كونفدراليًا، وقطعت علاقاتها العسكرية والدبلوماسية مع القوى الغربية، وسعت إلى توثيق التعاون مع روسيا.
