أبلغ سكان محليون في العاصمة الليبية طرابلس، موقع 24 الإماراتي، أن أصوات إطلاق النار المتقطعة سمعتاليوم الإثنين، في بعض ضواحي العاصمة بين الميليشيات المسلحة المسيطرة عليها.
وعززت الميليشيات الموالية لما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي يترأسها خليفة الغويل وتسيطر على العاصمة طرابلس منذ نحو عامين لانتشارها الأمني، حيث تقوم بإغلاق معظم الطرق المؤدية إلى مطار معتيقة، الذي تردد أن رئيس الحكومة المدعومة من بعثة الأمم المتحدة فائز السراج سيصل إليه برفقة بعض أعضاء مجلسه الرئاسي ووزراء من حكومته.
وقال مسئول محلي لـ موقع 24 الإماراتي إن الميليشيات المسلحة أغلقت أغلب طرق جنوب طرابلس، لافتًا إلى أنها أقامت أيضًا بوابات تفتيش أمنية في معظم أرجاء العاصمة.
وروى أحد السكان أنه خضع لما وصفه بتفتيش دقيق للغاية وتم العبث بسيارته، مضيفًا: "استوقفوني في منطقة جزيرة الفرناج التي تبعد نحو 12 كيلومترًا جنوب مطار معتيقة، شخصيًا نزلت من السيارة وبعد تفتيشي، فتشوا أيضًا السيارة كأنهم يبحثون عن أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة السابق".
وقالت مصادر أمنية في طرابلس إن اشتباكات محدودة اندلعت اليوم لليوم الثالث على التوالي في قلب طرابلس، لكنها نفت لـ24 تلقيها أي تقارير عن وقوع قتلى أو جرحى جراء هذه الاشتباكات التي قال سكان في المدينةلـ24 أنهم سمعوا أصواتها بوضوح في عدة مناطق داخل العاصمة التي يقطنها نحو مليون ونصف مليون نسمة.
ولفتت المصادر، التي طلبت عدم تعريف بها، إلى أن الاشتباكات التي وقعت في طرابلس استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من دون أن تعلن أي جهة رسمية مسئوليتها عما يحدث.
وكالات