
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عن خطة لتفعيل قوة تدخل سريع قوامها 260 ألف جندي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكافحة الإرهاب في المنطقة التي تواجه تحديات أمنية متصاعدة. وتحتاج هذه المبادرة إلى تمويل سنوي يقدر بـ2.5 مليار دولار.
وجاء الإعلان على لسان رئيس مفوضية الإيكواس، الدكتور عمر توري، خلال القمة الافتتاحية لرؤساء أركان الدفاع الأفارقة في أبوجا، حيث مثّله السفير عبد الفتاح موسى، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالمفوضية.
وأوضح توري أن القوة ستوفر دعماً لوجستياً ومالياً للدول المتصدرة لجبهات المواجهة، مشيراً إلى أن وزراء المالية والدفاع في دول الإيكواس سيجتمعون في أبوجا يوم الجمعة المقبل لوضع اللمسات النهائية على آليات التمويل. وأضاف أن هذه المبادرة “باتت ضرورة ملحة في ظل التحديات الأمنية غير المتكافئة التي تشهدها المنطقة”.
وأكد أن هذه القوة ستعمل بالتكامل مع قوة الاحتياط التابعة للاتحاد الإفريقي، ضمن إطار هيكل السلم والأمن الإفريقي، لافتاً إلى أن منطقة الساحل أصبحت بؤرة الإرهاب العالمي، إذ سجلت 51% من وفيات الإرهاب في العالم خلال عام 2024.
