فرق الأمن المغربي، اليوم الأحد، بالعاصمة الرباط، تظاهرة لرافضي قرار منع إنتاج وبيع لباس "البرقع والنقاب"، قبل تنظيمها اليوم الأحد 15 يناير الجاري أمام مقر البرلمان المغربي الذي يتصدر حزب العدالة والتنمية المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين بالبلاد.
وحسب موقع "هسبريس" المغربي، فيما كان الرافضون لقرار الداخلية المغربية بمنع بيع ولباس "البرقع والنقاب" يستعدون لتنظيم وقفتهم، تدخلت السلطات الأمنية دون استعمال العنف للحيلولة دون تنظيمها؛ وهو ما أحدث انقساما داخل "الإخوان"، بين من فضّل المغادرة لتفادي تدخلات أمنية وشيكة، وبين من تشبث بالبقاء للتعبير عن موقفه من القرار بصوت مسموع، بما تكفله حرية الرأي والتعبير، حسبهم.
ورفع المشاركون في الوقفة قبل تفريقها شعارات "الله أكبر، اللهم إنَّا هذا لمنكر، سننتصر والإسلام سينتصر، من حقنا أن نحتج وأن ندافع عن أنفسنا وعن ديننا".
وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين الذين فرقهم الأمن المغربي، اعتبر هذا الأمر استهدافا للإسلام، مع تأكيدهم في تصريحات متطابقة أنهم غير منتمين إلى أية جهة أو تنظيم، بل فقط جاءت لدعوات عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تعبيرا عن رفضهم للقرار، لافتة إلى أنهم جاءوا من مدن طنجة وتطوان والقنيطرة وسلا، لتنظيم المظاهرة في البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط.
ومنعت وزارة الداخلية المغربية، الأسبوع الماضي، خياطة وتسويق وبيع "البرقع" في المحال التجارية وبدأ رجال الأمن ابتداء من الإثنين بتنفيذ القرار في الأسواق والمتاجر حسب وثائق تداولها نشطاء شبكات التواصل والصحافة المحلية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وثائق موقعة من طرف السلطات المحلية في عدد من المدن المغربية تطلب بشكل رسمي من أصحاب المحال التجارية التخلص من كل ما لديهم من قطع البرقع خلال 48 ساعة.
وكالات