بعد عدّة إتصالات بين أعضاء في الإتحاد الأوروبي والسفير الدكتور هيثم أبو سعيد والتي أوضحت كل الملابسات التي أحاطت بتجميد عمله كأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات، عاد في الخامس عشر من كانون الثاني إلى مزاولة مكتبه. وأوضح السفير ابو سعيد انّ الإشكالات والتهديدات التي كانت تُطاوله ورئيس المنظمة لوشيانو كونسورتي وأعضاء المجلس الأعلى قد تمّت معالجتها من قبل بعض النافذين اليوم في الإتحاد وعليه لم يعد هناك من ضرورة في الإستمرار بتجميد الموقع. وكل المواقف التي إتُخذت سابق يندرج ضمن سياق المعالجة الأمنية.
وأضاف أنه سيتابع عمله وفقاً للمعايير السابقة والنهج السياسي الذي لم ولن يتغيّر تجاه القضايا الدولية وخصوصاً الشرق أوسطية منها.
وختم السفير ابو سعيد أنّ إنتخاب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني يعطي الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات الكثير من الدعم لعملها وخصوصا على مستوى الرئاسة والأمانة العامة.
