تشهد العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، دون سقوط ضحايا، بحسب مصادر متطابقة.
وأفاد شهود عيان للأناضول، أن الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مساء أمس بمنطقة "جنزور" غربي طرابلس، بين كتيبة "فرسان جنزور"، ومسلحين تابعين لمنطقة "ورشفانة" القريبة، هدأت صباح اليوم، قبل أن تتجدد عصرًا، ومازالت مستمرة بشكل متقطع، دون وقوع ضحايا.
وعن سبب الاشتباكات قال جلال بشير، قائد الدوريات بكتيبة "فرسان جنزور"، في تصريحات لقناة النبأ الليبية (خاصة) في وقت سابق، إنها اندلعت على خلفية قبض كتيبة "فرسان جنزور" على شخص من منطقة ورشفانة متهم بمحاولة سرقة سيارة قرب نقطة "كوبري 17" الواقعة بين منطقتي جنزور ورشفانة.
من جهتها ذكرت الصفحة الرسمية لـ"فرسان جنزور" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الاشتباكات عادت قبل قليل بين كتيبة فرسان جنزور ومجموعات مسلحة تابعة لمنطقة ورشفانة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبحسب مراسل الأناضول، لم تعلن الكتيبة والمسلحين الذين اندلعت الاشتباكات بينهم ولائهم لأي من الحكومتين المتواجدتين حاليا في طرابلس، وهما "الوفاق الوطني" بقيادة فايز السراج، المعترف بها دوليا، و"الإنقاذ" بقيادة خليفة الغويل، غير المعترف بها دوليا.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حكومة الوفاق الليبية حول تلك الاشتباكات.
يشار إلى أن طرابلس، شهدت في 12 ديسمبر 2016 اشتباكات مماثلة بين كتائب مسلحة وسط الأحياء السكنية، وقرب منطقة القصور الرئاسية التي تضم مقار جهات سيادية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في تلك المعارك التي استمرت ثلاث أيام.