أعلنت السلطات المغربيّة، أنّها اعتقلت 3 اشخاص على صلة بـ 7 اعتقلتهم الأسبوع الماضي، قالت إنّهم مرتبطون بتنظيم "داعش" وكانوا يُخطّطون للقيام بعمليّات إرهابيّة "خطرة" في المملكة.
وقالت وزارة الداخليّة المغربيّة في بيان، إنّ "الأبحاث المتواصلة مكّنت المكتب المركزي للأبحاث القضائيّة التابع للمديريّة العامة لمراقبة التراب الوطني (الإستخبارات الداخليّة المغربيّة)، من اعتقال 3 افراد آخرين".
وأضاف البيان، أنّه "تأكّد ضلوعهم في المخطّطات الإرهابيّة لهذه الخليّة والتي كانت تستهدف مواقع حسّاسة عدّة وفنادق مصنّفة ومراكز تجاريّة في المملكة، إضافة الى اغتيال شخصيّات سياسيّة وعامة وعناصر من مختلف الأجهزة الامنيّة، وذلك باستعمال متفجّرات وأسلحة ناريّة".
وأوضح بيان الداخليّة، أن "الفحوص التي أجرتها الجهات المختصة للمواد التي تمّ ضبطها داخل مخبأ سرّي في مدينة الجديدة، أثبثت أنّها عبارة عن مستحضرات كيميائيّة تدخل في تحضير وصناعة المتفجّرات، فيما تستخدم باقي المواد المضبوطة في صناعة أنظمة تفجير العبوات والأحزمة الناسفة".
وأشار البيان إلى أن "عناصر هذه الخليّة الإرهابيّة كانوا بصدد استقبال خبير في المتفجّرات من فرع "داعش" في ليبيا، الذي كان سيتكفّل بتلقين عناصر هذه الخليّة تقنيّات التفخيخ والتفجير عن بُعد، ومختلف الأساليب الوحشيّة التي ابتكرها هذا التنظيم الإرهابي في تصفية ضحاياه والتمثيل بهم".
ولفت البيان إلى أنّهم "خطّطوا لتشكيل قاعدة موالية لتنظيم "داعش" في منطقة بولعوان (إقليم الجديدة) تحت مسمى (فرع "داعش" في المغرب)، تكون منطلقاً لتنفيذ مخطّطاتهم الإرهابيّة في المملكة".
وأظهرت آخر إحصاءات المكتب المركزي للأبحاث القضائيّة، أن السلطات المغربيّة فكّكت منذ عام 2002 حتّى أواخر العام الماضي، 167 خليّة إرهابيّة، 46 منها تمّ تفكيكها منذ 2013 على صلة وثيقة بتنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
