قالت المخابرات العراقية العسكرية، في بيان على موقعها على "فيس بوك" اليوم الإثنين، إنها تُطارد زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، وكبار مساعديه منذ أسبوع على الحدود السورية العراقية، وأنها استهدفت اجتماعات حضرها البغدادي مع كبار قادة التنظيم، في قضاء القائم على الحدود السورية.
وأوضحت خلية الإعلام الحربي بحسب موقع 24 الإماراتي، أن المخابرات العسكرية، الصقور، رصدت منذ 99 فبراير تحرك البغدادي من سوريا في اتجاه القائم، وأنها رصدت تحركاته المكثفة على امتداد المنطقة بين أكثر من منطقة وجهة، واجتمع بقياديين في التنظيم، وممثلين للبغدادي فيها.
وأوضح الإعلام الحربي العراقي، أن الهدف من اجتماعات البغدادي، في منطقة العبيدي، كان تنظيم لقاء مع قيادات التنظيم في العراق، من عراقيين وأجانب لمعالجة الانهيار في صفوف التنظيم واختيار خليفة للبغدادي.
وبعد الاجتماع توجه البغدادي حسب المخابرات العراقية، إلى منطقة الزلة لعقد اجتماعٍ ثانٍ، حيث عاجل الطيران العراقي باستهداف المكان، في 11 فبراير بغارة نفذتها طائرات من طراز إف 16.
وأكدت خلية الإعلام الحربي، أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرات المسلحين والانتحاريين، الذين قدموا من سوريا، في حين قُتل عدد من كبار قادة التنظيم، مثل أبوجنات الراوي المسئول الأمني في داعش، وأبوعائشة العراقي، وأبو مالك تلعفر، وأبو محمود الحيالي، والي التنظيم على الفرات، وأبو حسين القريشي مسئول الكيمياوي، وأبو أسيد القيادي في ولاية الموصل من تلعفر، وهشام أبو حنيفة البلجيكي، وأبوعبد القادر الرقاوي المعروف باسم أبو محمد أيضًا، ونزار محمود دهش المعروف باسم أبو دعاء، وأبو مالك الجزرواي.
وكالات