حذر وزير الخارجية اليمني، هشام شرف عبد الله، النظام السعودي ومرتزقته من نفاد صبر اليمنيين بسبب إصراره على استغلال الاقتصاد ورواتب الموظفين كورقة حرب.
وفي مؤتمر صحافي بالعاصمة صنعاء اكد شرف أنه وخلال شهر لم تجرؤ سفن العدوان الحربية على الاقتراب من السواحل اليمنية، مؤكدا أن أي اقتراب لن يجلب لقوى العدوان سوى الندم.
وأوضح شرف ملابسات القرار الأممي بوضع اليمن ضمن الفصل السابع وإقرارعقوبات على الشخصيات الوطنية اليمنية، مبينا "أن هذه القرارات اتخذت في العام 2013م بناء على رغبات ومؤامرة هادي وزمرته على اليمن (..)، وبالتالي لا يمكن القبول مطلقا بإدراج هذا القرار المرفوض ضمن الملفات الراهنة للعدوان على اليمن بأي حال من الأحوال".
وعن رؤية حكومة الإنقاذ الوطني اليمني لإنهاء العدوان والدخول في مفاوضات يمنية سعودية مباشرة، أكد شرف "أنها تتلخص بوقف الغارات وانسحاب كافة القوات الأجنبية المحتلة وكافة المرتزقة الإرهابيين من أراضي الجمهورية وبعدها وقف الجيش واللجان الشعبية استهداف الأراضي السعودية وإلغاء قرار العقوبات وإخراج اليمن من الفصل السابع وفتح مطار صنعاء أمام الملاحة الدولية".
وسخر وزير الخارجية اليمني من المزاعم التي يروجها إعلام العدوان ومرتزقته من أن النظام السعودي سيقدم 10 مليارات دولار لإعادة الأعمار في اليمن الذي قال أنه لا يساوي حتى 5 بالمائة من الدمار الذي لحق بكل مناحي الحياة، مبينا أنه حتى شهر سبتمبر 2016 بلغت قيمة الخسائر التي تعرضت لها اليمن أكثر من 180 مليار دولار في إحصائية أولية لخسائر 40 سنة من التنمية والإعمار وخطط التنمية، لافتا إلى أن اليمنيين سيأخذون حقهم طال الوقت أو قصر.
ونفى وزير الخارجية أن يكون الشعب اليمني قد شكل أي تهديد للملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر وباب المندب، في الوقت الذي يحتفظون فيه بحقهم القانوني بالدفاع عن مياههم وأراضيهم من أي اعتداء، مبينا أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني طلبا من الكثير من الدول أن يكون لها دورا رقابيا في الممرات الدولية بالبحر الأحمر لرصد وتحديد أي تهديد تتعرض له سفن الملاحة الدولية.
المصدر: سبأ نيوز