تتواصل ردود الفعل داخل المؤسسات العراقية وعبر شبكة من النشطاء والصحفيين المدنيين والمراسلين عبر التواصل الاجتماعي حول التسريبات التي خرجت للعلن تتعلق بـ "فيديوهات اباحية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اثناء اقامته في ايران عام 2008 والصادرة عن احد المقربين من المرجع الشيعي كاظم الحائري المقيم في قم جنوب العاصمة طهران .
وأشارت وكالة الأنباء الروسية (ريا نوفوستي) عن اعمال جهاز الاطلاعات الايرانية منذ تاسيسه اثناء الحرب العراقية الايرانية كان مسئولاّ عن تجنيد والسيطره على النساء اللاتى كن يمارسن اعمال الرذيله مع شخصيات كبيره فى معظم البلاد العربيه للسيطره عليهم واخضاعهم لإرادة جهاز المخابرات الايراني . ولذلك تم توريط مقتدى الصدر فى فضائح جنسيه في أيران للسيطره عليه كما تم تصوير افلامـــاّ لعشرات السياسيين والضباط العراقيين الكبار .واضافت ان جهاز الاستخباراتي الايراني يمتلك من التقدم التكنولوجي والمعلوماتي الذي يتفوق به على الكثير من الدول للسيطرة على الخصوم بأستخدامها أجهزة التنصت والتصوير, واستخدام الواجهات المختلفة والأشخاص للتجسس البصري المرئي, ويستخدم النساء والجنس داخل ايران وخارجها ويتم بزرع أجهزة تنصت وأجهزة إلكترونية دقيقة وحساسة غير مرئية وبأنواع مختلفة يصعب اكتشافها في غرف المنام والأماكن المهمة ,