نظم المركز الثقافي المغربي في موريتانيا مساء أمس الخميس بالعاصمة نواكشوط و بالتعاون مع القطاع الثقافي بالاتحاد العربي للمرأة المتخصصة ، أمسية ثقافية تحت عنوان : “دور المرأة المغاربية في تعزيز التعاون العربي، المرأة الموريتانية والمغربية نموذجا.”
وشهدت الأمسية الثقافية مشاركة فعالة واسعة من طرف النساء الموريتانيات والمغاربة
كما تميز ببرنامج غني استهلته كلمة ألقاها مدير المركز د. محمد فيصل فرشادو ،
مدير المركز الثقافي المغربي في نواكشوط د. محمد فيصل فرشادو وفي كلمة له بالمناسبة هنئ الحاضرات، ومن خلالهن كل النساء الموريتانيات والمغربيات، بأجمل التهاني والتبركات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، متمنيا لهن جميعا حياة مليئة بالسعادة ومزيدا من النجاحات والتوفيق في مهامهن وبرامجهن في مختلف المجالات للمساهمة في تطور ورقي وازدهار الأسرة والمجتمع.
الأمسية الثقافية تخللتها مداخلات حول الموضوع من طرف الحضور وحفل تكريم للمواهب الشعرية الصاعدة
وفي مايلي نص كلمة السيد مدير مركز الثقافي المغربي في نواكشوط خلال افتتاحه الندوة:
السيدات والسادة الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في هذه الأمسية الثقافية التي يختتم بها المركز الثقافي المغربي أنشطته واحتفالاته المخلدة لليوم العالمي للمرأة، والختام مسك.
وينظم المركز هذه الأمسية بتعاون مع القطاع الثقافي بالاتحاد العربي للمرأة المتخصصة فرع موريتانيا تحت عنوان "دور المرأة المغاربية في تعزيز التعاون العربي، المرأة المغربية والموريتانية نموذجا"، تستعرض فيها السيدات المتدخلات، كل في مجال تخصصها، نماذج من القضايا والمجهودات والمبادرات الشخصية والجمعوية والوطنية والمشروعات الجارية والمستهدفة مع ما يقتضيه ذلك من التمكين للمرأة في شتى المجالات للقيام بدورها بشكل عادي وعلى الوجه الأكمل.
وأغتنم هذه المناسبة لأعبر للسيدة الفاضلة جميلة بنت اخليفة، رئيسة الاتحاد، ولأختنا النشيطة والمتميزة الأستاذة أم كلثوم بنت المعلا، رئيسة القطاع الثقافي، ولباقي المسؤولات وأعضاء الاتحاد عن تقديرنا لروح المسؤولية وللوعي العميق الذين يتحلين بهما وللمجهودات الطيبة والرصينة التي ما فتئن يبذلنها بكل تفان وإخلاص ونكران للذات خدمة للقضايا التي تدخل ضمن اهتمامات الاتحاد ولبلوغ الأهداف المعلنة.
كما أتوجه بخالص الشكر للاتحاد على تعاونه مع المركز الثقافي المغربي من أجل التنظيم المشترك لهذه الأمسية الثقافية الراقية المتنوعة الفقرات والمضامين، والتي أعتبرها بداية موفقة لتعاون جاد ومسؤول وواعد في المستقبل. وأذكر بهذه المناسبة أن المركز يظل منفتحا على كل الفعاليات الأخرى من مختلف المشارب والاتجاهات ويرحب بكل الأشكال التعبيرية ذات المضامين الإنسانية النبيلة والهادفة.
وأتوجه إلى كل الحاضرات، ومن خلالكن إلى كل النساء الموريتانيات والمغربيات، بأجمل التهاني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وأتمنى لكن جميعا حياة مليئة بالسعادة ومزيدا من النجاحات والتوفيق في مهامكن وبرامجكن في مختلف المجالات للمساهمة في تطور ورقي وازدهار الأسرة والمجتمع لأنكن، قناعة لا مجاملة، شريك وسند أساس للسير العادي لعجلة الحياة، وهذه حقيقة لا يجادل فيها إلا جاحد أو أعمى.
فمرة أخرى تحية إجلال وإكبار.
والسلام عليكم.
محمد فيصل فرشادو
انواكشوط، الخميس 9 مارس 2017
