كشفت صحيفة بريطانية عن أن مخرجة مغربية عرضت في شريط وثائقي أدلة تؤكد أن زعيم تنظيم "داعش" كاد عام 2013 أن يقع في قبضة القوات الخاصة العراقية التي لاحقته.
وذكرت صحيفة " Mirror" أن المخرجة المغربية صوفيا عمارة قضت عاما تتابع خطى البغدادي، وتمكنت حينها من الحديث مع إحدى زوجاته السابقات وعدد من سباياه وأصدقائه وأكدت أن قوة خاصة عراقية داهمت عام 2013 منزلا كان يختبئ به البغدادي إلا أنه تمكن من الإفلات، ليطلق فيما بعد العنان لجيش من أتباعه "الجهاديين" في العالم.
وانتجت هذه المخرجة شريطا وثائقيا عن الواقعة ذكرت فيه أن البغدادي هرب من منزل في منطقة شمال العراق عبر نفق سري حفر في أرضيته، وأن وحدة عراقية تنتمي إلى قوات الصفوة من لواء الصقور اكتشفت مدخل النفق المموه عند مداهمتها للمكان بعد أن غادره وتوارى عن الأنظار.
وقد ترك البغدادي وراءه في المكان بعد فراره من قبضة القوات الخاصة العراقية مخبأ سريا للأسلحة والوثائق ولأعلام داعش السوداء.
ورجحت الصحيفة أن يكون البغدادي في الوقت الراهن مختبئا في منطقة صحراوية خارج مدينة البصرة المحاصرة وأنه من المحتمل أن يحاول الوصول إلى مدينة الرقة السورية، لافتة إلى أن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن زعيم "داعش" كان يقيم في الموصل لكنه هرب منها قبل أن تسيطر القوات العراقية على قسمها الشرقي وتحكم حصارها.
وكالات