أدانت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان إستعمال الأسلحة الكيميائية في المعارك الدائرة في محافظة إدلب وتحديداً "خان شيخون" حيث تم قتل 72 شخصا من بينهم 20 طفلاً.
وأشار المكتب التنسيقي للشرق الأوسط أن نوع السلاح المستخدم بات معروفا لدى اللجنة الدولية، ليبقى ذلك رهن التحقيق على أن يتم إنشاء لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة وأميركا وروسيا والجيش العربي السوري من أجل وضع كل المستندات لتبيان الحقائق. وتمنّت اللجنة عدم أخذ هذا الملغ إلى الخانة السياسية وإستغلاله من قبل بعض الجهات من أجل حقن الدماء وإيصال الحقيقة المرجوّة بغية محاسبة من قام بهذا العمل الغير أخلاقي والغير إنساني.
وختم مكتب الشرق الأوسط أنه مع فتح تحقيق شامل تحتت عنوان محاسبة القيمين على إستخدام الأسلحة المحظورة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالإضافة إلى الدول المُشار إليها أعلاه لإنهاء نهائياً هذا الملف ليس فقط في سوريا وإنما ليشمل كل الدول العربية التي تعاني من الإرهاب الضارب.
مسعود حموّد / المكتب الإعلامي