قالت وزيرة الزراعة والقيادية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا السيدة لمينه بنت أمم إن الحشد الضخم الذى شهدته قاعات داخل وخارج قصر المؤتمرات مساء اليوم السبت بالعاصمة نواكشوط، يعكس حجم وفاء السكان ولاية آدرار ودعمهم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مذكرة بالإنجازات والمشاريع التنموية التى باتت تنعم بها البلاد منذ فترة في عهد الرئيس.
وقالت الوزيرة التي كانت تتحدث في خطاب ألقته أمام الآلاف من أنصار حزب الاتحاد من اجل الجمهورية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز فرض الأمن داخل الوطن وتأمين للمواطن داخل البلد وخارجه، وبناء العديد من المشافى والمراكز الصحية وتعزيز الولوج إليها، وتوفير الحماية الاجتماعية للطبقات الفقيرة، والتكفل بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوى وغيرها
وأكدت الوزيرة أن مشكلة المياه التي كانت تؤرق السكان لعدة عقود باتت فى طريقها للحل بشكل نهائى، من خلال حفر العديد من الآبار وتجهيزها بالطاقة الشمسية، وربط المدن بشبكات المياه، وتقوية الشبكة الكهربائية، وبناء محطات صديقة للبيئة وتعزيز الإنتاج والتوزيع وترقية الخدمة المقدمة للسكان.
