عرفت قاعة الجلسات رقم 2 بالمحكمة الابتدائية بمراكش اطوار محاكمة ستة شباب من محبي فريق حسنية اكادير المعتقلين مند اسبوع على خلفية الاحداث التي شهدها الملعب الكبير بمراكش اثر مبارات في كرة القدم بين فريقي الوداد البيضاوي و حسنية اكادير , المقابلة التي انتهت بفوز حسنية اكادير و التي شهدت للاسف الشديد اعمال شغب تتجلى في تكسير 246 كرسي حسب محضر الضابطة القضائية . و قد ثم اقتياد المشجعين الستة و هم طلبة و تلاميد الى محاكمة ماراطونية تولى مؤازرة المعتقلين فيها الناشط الحقوقي محمد طاهر ابوزيد الدي لم يمنعه الظرف القاهر المثمثل في وفاة والده من مؤازرة هؤلاء الشبان اقتناعا منه ببرائتهم و قد بسط المحامي الحقوقي اوجه دفاعه بداية من التشكيك في محضر الضابطة القضائية الدي يحتوي حسب مرافعة الدفاع عدة تناقضات كما بينت المرافعة ان التصريحات المكتوبة في المحضر و المنسوبة الى المتهمين جائت متطابقة لغة و تعبيرا ستة مرات مما يدل على ان المحظر كان جاهزا حسب المرافعة كما اكد الدفاع على انه لا يوجد بين طيات الملف اية وسيلة من وسائل الاثيات على كون معتقلي الالترا ULTRA قد قاموا بالافعال المنسوبة اليهم و ان الطلبة و التلاميد المعتقلين كانوا اكباش فداء في نازلة الحال و بعد تدخل النيابة العامة التي التمست توقيع اقسى العقوبات على الموقوفين بهدف مكافحة ظاهرة الشغب في الملاعب , عقب الاستاد محمد طاهر ابوزيد , مؤكدا ان مكافحة الشغب و الظواهر المشينة في الملاعب لا تكون بالردع و الزجر و انما بالتثقيف و التوعية و التكوين , و ان الخطر الحقيقي هو بقاء شباب في عمر الزهور داخل اسوار السجن لا لشيئ الا لكونهم يعشقون رياضة كرة القدم , و بعد اقناع المحكمة من طرف المحامي محمد طاهر ابوزيد بضرورة اطلاق سراحهم عانق الشباب الحرية
محمد الهروالي
