قال عبد الخالق مسعود رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم أنّه "إذا كان المنتخب السعودي لن يخوض المباراة أمام المنتخب العراقي في إيران، فيمكن القبول بأرض محايدة، ولكن في الوقت نفسه سنشترط أن تقام مباراة الإياب المقرّرة في الثامن والعشرين من مارس (آذار) في دول محايدة وليس السعودية.
وأوضح مسعود في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن مجلس إدارة الإتحاد قرّر إستمرار مباريات منتخب أسود الرافدين في دولة إيران، وذلك في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وعن كون المنتخبات والفرق السعودية ترفض اللعب في إيران نتيجة الازمة الدبلوماسيّة بين البلديم، وكيف سيتم الأخذ بالإعتبار هذا الموضوع خصوصاً أن مباراة المنتخب العراقي أمام السعودية ستكون في الجولة الثانية من النهائيات، وتحديداً في السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل، قال: هذا أمر لا يمثّل لنا أي قلق، إذا كان المنتخب السعودي لن يخوض الميارة أمام المنتخب العراقي في إيران، فيمكن القبول بأرض محايدة، ولكن في الوقت نفسه سنشترط أن تقام مباراة الإياب المقرّرة في الثامن والعشرين من مارس (آذار) في دول محايدة وليس السعودية، مضيفاً: نحن نبحث عن مصالحنا الخاصّة في النهائيات.
وعن رأيه في المجموعتين وكون المجموعة الثانية تعدّ حديديّة، قال رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم: المجموعتان قويّتان ولم يتأهل أي منتخب إلى النهائيات دون أن يكون قويّا وقادراً على المنافسة.