تركوا كافة الفرص التي يمكن أن يصنعوها بأنفسهم واتجهوا إلى احتراف مهنة أو صناعة ابتكرتها الدول الغربية، دون أن يهتموا بنظرة المجتمعات العربية لهم لرفضها مثل التمثيل في "أفلام البورنو" تلك الصناعة التي تعد غير مقبولة للعادات والتقاليد في الدول العربية.
ترصد "الفجر" خلال السطور التالية أبرز الشخصيات العربية التي امتهنت مهنة التمثيل في أفلام البورنو، والذين يعد أبرزهم المصري "شريف طلياني".
مايا خليفة
لبنانية هاجرت إلى أمريكا، والتحقت بشركة "بورن هوب" لإنتاج الأفلام الإباحية اسمها بورن هوب، وحصلت على تقييم أفضل ممثلة أفلام إباحية، ومنذ ذلك الحين اعتبرها أهلها إنها وصمة عار تلاحقهم، ووفق تصريحاتها في ليست مسلمة الديانة.
مايا خليفة
ريما فقيه
ومن بين أبناء لبنان التي رافقت ميا خليفة، واتجهت أيضًا إلى إحتراف أفلام البورنو في أمريكا أيضًا، اللبنانية ريما فقيه، وهي مسلمة شيعية عملت كراقصة تعري، قبل أن تحصد لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك لم يشفع لها وظلت منبوذة عند اللبنانيين.
ديانا جهاد دبور
وديانا جهاد فتاة عربية ونجمة أفلام بورنو جديدة تنافس اميا خليفة، وهي ثاني فتاة تشتهر بعد "مايا"، وهي أردنية الأصل.
ياسمين لافيت
تركت منزلها بالمغرب في الثامنة عشر من عمرها، وحصلت على الجنسية الفرنسية، وعملت في المطاعم، ثم أصبحت ممثلة أفلام إباحية معروفة، ومن أعلى نجمات البورنو أجرا، وهي وجها إعلانيًا لشركات المنتجات المتعلقة بـ"الجنس".
صوفيا المغربية
ياسمين لافيت، ليست الأولى التي تحترف تمثيل الأفلام الإباحية في المغرب، فهناك أيضًا "صوفيا" نجمة البورنو المغربية التي اشتهرت في مدينة مارسيليا الفرنسية، فهي ترفض تماما، ولاقت مصير ميا خليفة وتبرئ منها أهلها واعتبروها وصمة عار.
دليلة المغربية
ومن بين المغربيات أيضًا "دليلة" التي احترفت تلك الأفلام وهي في منتصف العشرينيات، بل وحصلت على جوائز أيضا عن أدائها فيها، وعملت في بداية حياتها كنموذج للرسامين، ثم احترفت التمثيل في أفلام البورنو، لتنقطع صلتها بأهلها الذين تبراؤا منها.
شريف طلياني
شريف طلياني، يعتبر آخر من أعلن عن احترافه تمثيل أفلام البورنو، وهو أول مصري يدخل ذلك المجال، وهو مصري إيطالي خاض تجربة التمثيل بالأفلام الإباحية بعد صدمة عاطفية حسب تصريحاته.
وكانت بداية ظهوره في مصر بعد إحترافه التمثيل في أفلام البورنو، عندما استضافه برنامج صباح الخير يا مصر، ثم ظهر منذ أيام قليلة في مهرجان القاهرة السينمائي، وهو ما أثار الجدل حول إدارة المهرجان.
وكالات
