قالت مصادر خاصة أن الأمن المــالي أوقف أمس عند الحدود السينغالية المــالية سيدة موريتانية من أصول زنجية بعد شكوى تقدم بها سائق يحمل الجنسية المالية إدعي فيها أن السيدة زوجته وأنها تزوجت به وهي متزوجة .
وبحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن السيدة الموريتانية من مواليد ولاية لبراكنة وتحديدا في إحدى القرى المطلة على النهر السينغالي والتابعة لمقطاعة بابابى ، وهي متزوحة من إبن عم لها من نفس القرية .
وأضافت المصادر أن القصة تعود إلى أواحر سنة 2015 عندما عبرت السيدة من معبر مدينة “كري ” بإتجاه ولاية خاي ، حيث تعرفت لأول مرة على زوجها المالي في مدينة “بكل ” السينغالية والذي يعمل سائقا لسيارة نقل أشخاص بين السينغال ومالي وذالك عندما سافرت معه بإتجاه مدينة خاي .
وقالت المصادر أن السيدة لما وصلت مدينة خاي طلبت من السائق مساعدتها بحجة أنها لاتعرف أحدا في المدينة ، قائلة له أنها جاءت لشراء بعض البضائع والعودة إلى وطنها .. السائق قبل مساعدتها وذهب بها إلى غرفة يؤجرها في المدينة ، حيث أمضت ليلتها عنده ، وفي الصباح ذهب بها إلى السوق و بقي معها حتى إنتهت ، ومن ثم عادت معه إلى مدينة ” بكل ” ومنها إلى موريتانيا .
وقالت المصادر أن علاقة نشأت بين الإثنين بعد تردد السيدة الموريتانية على مدينة ” خاي ” لتتوج تلك العلاقة بالزواج .
وأضافت المصادر أن الزوج المالي لم يلاحظ أي شيئ على سلوك زوحته ، لكن غيبتها الأخيرة في موريتانيا طالت كثيرا ، ولما حاول الإتصال على هواتفها وجدها كلها مغلقة على غير عادتها ، فما كان منه إلا أن سافر إليها خاصة وأنه يعرف إسم قريتها ، وهناك كانت الكارثة ..علم الزوج أن زوجته زوجة رجل آخر ولديها منه 5 أبناء .. فرجع إلى وطنه دون أن يخبر أي أحد .
وأضافت المصادر أن الزوجة بعد ذالك إتصلت على زوجها المالي وأخبرته أنها كانت مريضة وأنها ستسافر إليه بعد غد … الزوج المالي إنتظر زوجته في مدينة ” بكل ” السينغالية ، وما إن وصلتها حتى سافر بها مباشرة إلى مدينة خاي ، وعند أول نقطة تفتيش قدم الزوج المالي شكاية من السيدة الموريتانية ، حيث تم القبض عليها .
الشروق