يعيش فريق برشلونة واحدة من أسوء فتراته على الإطلاق , وذلك بعدما دخل الفريق في سلسلة من النتائج السلبية والمخيبة للآمال , في وقت كان الجميع كان يرى أن النادي الكتلوني في الطريق الصحيح نحو تكرار إنجاز الموسم الماضي , قبل ان يودع الفريق دوري الأبطال وأصبح لقب الليجا في مهب الريح .
صحيفة ( ماركا ) الإسبانية شبُهت إنهيار برشلونة في الأسابيع الأخيرة مع لويس إنريكي بإنهيار ريال مدريد مع كارلوس كيروش موسم 2003/2004 حيث قال “برشلونة يواصِل سلسلة النتائج السلبية منذ تعادله مع فياريال (2-2) مروراً بخسارته ضد ريال مدريد (2-1)، سوسيداد (1-0) وفالنسيا (2-1) ” .
وأضاف الصحيفة ” إنهيار برشلونة في أبريل يُذكر بما حدث لمدريد موسم 2003/2004 بقيادة كارلوس كيروش الذي راهن عليه بيريز آنذاك خلفاً لفيسنتي ديل بوسكي , في 17 مارس 2004 خسِر ريال مدريد أمام ريال سرقسطة في نهائي كأس ملك إسبانيا لتكون بداية النهاية لكيروش بعد أشهرٍ قليلة من تعيينه ” .
وواصلت الصحيفة ” سابيع قليلة بعد ذلك، سقط ريال مدريد من بطولةٍ أخرى هي دوري الأبطال وكان ذلك على يد موناكو ولاعب الملكي السابق فرناندو موريينتس , سقوط مدريد كيروش في الليغا بدأ مع الجولة 26 حين كان متقدماً على فالنسيا بثماني نقاط قبل أن يتعادل مع راسينج وسرقسطة ويخسر ضد بيلباو ” .
وأردفت الصحيفة في تقريرها حيث قالت ” بعد نكسة الأبطال خسِر مدريد ضد أوساسونا (3-0)، برشلونة (2-1)، ديبورتيفو (2-0)، مايوركا (2-3)، مورسيا (2-1) وريال سوسييداد (1-4) , ستة هزائم في آخر سبع جولات، 3 نقاط من أصل 21 نقطة، كان إنهيار تاريخي لمدريد كيروش يبدو وأنه من الصعب أن يتكرر ” .
وأختتمت الصحيفة تقريرها ” ذلك الموسم أنهاه مدريد رابعاً خلف فالنسيا، برشلونة، وديبورتيفو , ليلعب الفريق في تصفيات دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى والوحيدة , من نقاط التشابه أيضاً ضعف دكة البدلاء، دكة الملكي آنذاك كانت تضُم أسماء متواضعة مثل : ميخيا , بافون , برافو , بورتيو , نونيز , وخوان فران ” .
وكالات
