كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" عن تورط مسؤولين في إمارة جيزان الحدودية مع اليمن في اغتصاب فتاة يمنية.
وقال "مجتهد" في تغريدات مطولة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" كاشفا الدور القذر للمسؤولين في الإمارة السعودية بعملية الاغتصاب قائلا: "كان منتظرا من إمارة جيزان أن تظهر أعلى درجات الجدية والمسؤولية وتبالغ في انضباط السلوك وحفظ الحقوق كونها على خط النار وضرام الحرب عند بابها لكن ممارسات الإمارة لم تزد مع الحرب إلا فسادا وظلما وانتهاكا للحقوق واستغلالا قبيحا للسلطة والتلذذ بالشهوات على حساب أعراض أهل العفة والشرف".
وأضاف "مجتهد" في تدوينة أخرى كاشفا ما يسود في هذه الإمارة من فساد وفجور قائلا: "تحولت شاليهات وقاعات الأفراح في مرسى….. إلى مراتع للخناس والفجور لكبار مسؤولي الإمارة على مقربة من تضحيات الذين يقتلون ويصابون كل يوم"، موضحا ان "المصيبة لم تقف عند بنات الهوى ولا ذوات الحاجة بل تعدت إلى استدراج ثم اغتصاب العفيفات الشريفات اللواتي لاظهر لهن سواء كن مواطنات أو مقيمات".
وأكد بأن الكارثة هي أن "كبار موظفي الإمارة يستعرضون هذه القصص علنا ويعتبرونها فخرا وبطولة ويعترفون أن من يشارك فيها هو الذي ينال حق الترقية في المناصب"، موضحا أن "والجريمة التي نحن بصددها ضحيتها فتاة يمنية انتهى بها المطاف لأحد المصحات النفسية بعد أن قضوا منها وطرهم وهددوا أهلها بالتسفير إن تكلموا".
وفي تفاصيل القضية، كشف "مجتهد" أن "الفتاة تقيم في ضواحي صبيا مع أهلها وتعمل كوافيرة جوالة تستدعى للمنازل وقاعات الأفراح معروفة بالتدين وعادة تحتاط في تحركها خوفا على شرفها"، موضحا بأن الشخص المعني بالإمارة "علم أن لديها ما يريده الرجال فلم يتردد في التوجيه باستدراجها لقاعة الأفراح بحيلة تؤمن لها الطمأنينة وعلى شروطها".
وتابع قائلا: "لم تعلم المسكينة أن هذا المتنفذ لا يخضع لشروطه أحد ولا يمكن أن يحميك منه مسؤول في قاعة أو شرطي أو قاضي ووجدت نفسها بين براثن المجرم"، مشيرا إلى أنه "بعد أن أنهى جريمته فقدت المسكينة الوعي فلم يحمل المجرم هم إخفاء جريمته بل أمر أزلامه بالاتصال بوالدها يستلمها وكأنه يقول خلصنا منها خذها".
وأكد "مجتهد" انه "بعد وصول الوالد لم يكد يصعق بالتفاصيل التي تكفي لتدميره نفسيا حتى صعقه التهديد بأنه إن تكلم كلمة واحدة فسوف يتم ترحيله فورا هو وعائلته"، مضيفا “نقلت الفتاة لمستشفى في جدة وما أن فاقت حتى حاولت الانتحار فنقلت لجناح نفسي حيث بقيت مدمرة نفسيا هي ووالدها الذي لم يعد يجرؤ على مقابلة أحد".
الوطن