قال موقع "ميديل إيست آي" إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اعترف لمسؤولين أمريكيين سابقين بأنه "يريد الخروج" من الحرب الوحشية التي دامت سنتين في اليمن.
ووفقا لرسائل بريد إلكتروني مسربة، حصل عليها الموقع البريطاني، أكد بن سلمان أنه "على ما يرام" من انخراط واشنطن .
وحسب الموقع، فقد كشف محمد بن سلمان عن نواياه لمارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق لدى الكيان الاسرائلي ، وستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، قبل شهر واحد على الأقل من اتهام المملكة لقطر بتخريب حملتها في اليمن والتقرب الى ايران.
ويقول الموقع البريطاني إنه قد قتل أكثر من 10 آلاف شخص وأصيب 40 ألفا آخرين في العدوان على اليمن. ويعاني اليمن من تفشي وباء الكوليرا الذي أصاب نصف مليون شخص. ويحتاج ثلثا سكانها — أكثر من 18 مليون شخص — إلى المساعدة الإنسانية، ويعاني أكثر من سبعة ملايين من سوء التغذية.
وحسب الموقع البريطاني، وردت تفاصيل اجتماع بين إنديك ويوسف عتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، في رسالة إلكترونية حصلت عليها مجموعة حملة غلوبالكس.
وقال إنديك، الذي ربما يكون أكثر شهرة في تأييد "إسرائيل" بدلا من السعودية، "نحن نبذل قصارى جهدنا للقيام بذلك".
وحسب "ميديل إيست آي" تظهر رسائل البريد الإلكتروني التي تمتد على مدى سنوات عديدة، أن عتيبة كان يحظى باهتمام كبير بالنسبة إلى إنديك الذي توجه إليه في اجتماع عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، من أجل "منحه بعض التفصيل عن أبناء العمومة".
ويقول الموقع إن شكوك بن سلمان حول "عاصفة الحزم" تقوض موقف الرئيس اليمني الهارب عبد ربه منصور هادي، الذي أطلقت عليه الحملة التي تقودها السعودية.
المصدر: سبوتنتيك