سعوديون يبايعون أحمد بن عبدالعزيز ملكا ومحمد بن نايف ولياً للعهد

اثنين, 08/21/2017 - 16:11
العرب - السعودية

في سابقة من نوعها، أعلنت شخصيات سعودية وخليجية عبر موقع ’’تويتر’’ مبايعتها إلى ’’أحمد بن عبدالعزيز’’ ليكون ملك المملكة السعودية و’’محمد بن نايف’’ ولياً للعهد فيما كشف أحد الحسابات أن كبار أمراء آل سعود وكبار القبائل أقدمت على مبايعة ’’ أحمد’’ ملكاً للبلاد.

هذا وتصدر وسم ’’الملك أحمد بن عبدالعزيز’’ قائمة الأكثر تداولا في تويتر داخل المملكة، وشارك فيه سعوديون وخليجيون طالبوا بتولي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الحكم في المملكة معربين عن استيائهم من سياسة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الذي اعتبروه منقادا لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وكتب مبارك الخيرين ’’الملك أحمد بن عبدالعزيز لم نعد نعترف إلا بك ملك للسعودية وولي العهد الأمير محمد بن نايف (ولي العهد السابق) للحفاظ على ما تبقى من هيبة واحترام’’ بحسب قوله.

وأيد الأكاديمي السعودي حزام الحزام قائلا: “محمد سلمان أصبح شخص غير مرغوب فيه ولم يبق من مؤيديه إلا سعود القحطاني (مستشار بالديوان الملكي) وعدنان جستنيه (صحفي سعودي)”.

وأضاف ’’الكثير من أبناء الأسرة طلب من الملك أحمد مسك زمام القيادة بدعم أبناء القبائل’’.

حساب باسم ’’الجلاد’’ اعتبر أنه ’’أصبح الآن مطلب شعبي وخليجي وعربي عودة محمد بن نايف لولاية العهد واحمد بن عبدالعزيز ملك’’.

ونشرت الإعلامية اللبنانية زينب حجازي صورة لأحمد بن عبدالعزيز وحوله العديد من الأمراء والشخصيات لمصافحته وعلقت قائلة: ’’كبار آل سعود وكبار القبائل يبايعون #الملك_احمد_بن_عبدالعزيز ’’.

وقال آخر ’’عبروا عن مبايعتكم وتأييدكم في هذا الهاشتاغ، شرعية الحكام تأتي من الشعوب .. وأحمد رجل فيه الخير والطيب’’.

بينما قال طارق المطوع ’’المفترض هو الآن على أقل تقدير ولياً للعهد لكن الانقلابات على المناصب واستغلال السلطة وسجن الآخرين غير خارطة الحكم’’.

وقال آخر: ’’لو أن هؤلاء في الحكم وصناع قرار ما كانت المملكة تتلقى أوامرها من ولي عهد إمارة بحجم محافظة النعيرية، في إشارة لولي عهد أبوظبي’’.

والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود هو وزير الداخلية في المملكة بالفترة من 18 يونيو/حزيران 2012 حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وهو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو ممن يطلق عليهم لقب السديريون السبعة.

وكان المغرد السعودي الشهير مجتهد، قد كشف في وقت سابق، عن تحركات متنامية داخل أسرة آل سعود، لعزل العاهل السعودي.

وقال مجتهد في تغريدة له على ’’تويتر’’ إن حراكا يتنامى داخل آل سعود، للاصطفاف خلف أحمد بن عبد العزيز، وإقناعه باستلام قيادة البلاد.

ولفت إلى أن هذا الحراك يستهدف إصدار بيان بعدم أهلية الملك سلمان للحكم بسبب وضعه العقلي، وبطلان تعيين نجله محمد بن سلمان وليا للعهد.

ووصف مجتهد، أن هذا الحراك أخطر من وضع محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية.

يُذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر أوامر ملكية في 21 يونيو/حزيران الماضي، بتعيين نجله وليا للعهد، بدلا من الأمير محمد بن نايف، الذي أعفاه من جميع مناصبه.

وبحسب مراقبين، فإن مشهد تصعيد محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، لن يكون الأخير، فهو ربما يكون فقط المشهد قبل الأخير؛ حيث سيليه حتماً المشهد الأخير باعتلاء الأمير الشاب لعرش المملكة.

وسبق أن تم تسريب، عريضة، وجهها كبار أمراء آل سعود إلى الملك سلمان، اعتراضا على تسليم قيادة البلاد لـ محمد بن سلمان.

كما كشف مجتهد عن تخوف الأمير أحمد بن عبد العزيز، من فرض إقامة جبرية عليه من قبل محمد بن سلمان.

وتحدثت وسائل إعلام غربية عن التأثير القوي لمحمد بن زايد على  محمد بن سلمان وظهر ذلك واضحا في الأزمة الخليجية الأخيرة التي اندلعت عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتقع المسؤولية عن هذه الأزمة غير الضرورية في المقام الأول على محمد بن سلمان» ومحمد بن زايد اللذان تجاهلا كل محاولات التهدئة من قبل كبار السن وكثير من جهود الوساطة التي بذلها أمير الكويت.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف