أعلنت الحكومة التونسية، مساء امس الجمعة، اعتزامها إعادة فتح بعثتها الدبلوماسية في طرابلس، قبل نهاية الشهر الجاري.
جاء ذلك عقب أول زيارة لرئيس حكومتها الحبيب الصيد إلى العاصمة الليبية طرابلس، للقاء رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، فائز السراج.
وقال بيان أصدرته الحكومة التونسية إنه تم أيضًا الاتفاق على فتح كافة المطارات التونسية أمام الرحلات القادمة من ليبيا، بما في ذلك مطار تونس قرطاج الدولي، والعمل على تطوير مستويات التبادل التجاري والاقتصادي.
وكشف النقاب عن تشكيل لجنة مشتركة للسهر على تذليل كل الصعوبات بمعبر رأس جدير الحدودي، بالإضافة إلى اتفاق على تطوير التنسيق الأمني في إطار مكافحة الإرهاب والتهريب وضبط الحدود، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل المعلومات.
وطبقًا للبيان، فقد أبدى الجانب التونسي حرصه على تذليل مختلف الصعوبات التي قد تعترض الليبيين المقيمين في تونس، من حيث الإقامة والعلاج والدراسة والسياحة.
وقام الحبيب الصيد في وقت سابق اليوم بأول زيارة لرئيس حكومة تونسية إلى ليبيا بعد انتقال مجلس رئاسةحكومة السراج إلى طرابلس، نهاية مارس الماضي.
ووضع بيان حكومة الصيد زيارته فىي إطار ما وصفه بتأكيد عمق وخصوصية العلاقات التونسية الليبية ولمساندة تونس لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا ودعمها للجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار.
وأكد الصيد خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع السراج قبيل مغادرته طرابلس، حرص تونس على دعم حكومة السراج التي قال إنها "تحظى باعتراف ودعم إقليمي ودولي".
وكالات
