اعتقلت السلطات السعودية مدافعين عن حقوق الإنسان هما عيسى الحامد وعبد العزيز الشبيلي، بحسب ما أعلن مركز حقوقي الثلاثاء، في خضم حملة توقيفات ضد ناشطين ورجال دين وشخصيات معروفة في المملكة.
وقال “مركز الخليج لحقوق الانسان” أن الحامد اعتقل السبت، بينما اعتقل الشبيلي الأحد، مشيرا إلى أنهما أوقفا من قبل السلطات لينفذا عقوبات بالسجن صدرت في حقهما في فترات سابقة.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في بداية العام الحالي حكما على الشبيلي بالسجن لمدة ثماني سنوات تعقبها ثماني سنوات أخرى من منع الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة الى ثماني سنوات من منع السفر تبدأ بعد انتهاء مدة محكوميته.
وأدين الناشط الحقوقي بتهم عديدة بينها “الدعوة الى التظاهر”.
أما الحامد، فقد وُجهت اليه تهم “المشاركة في إنشاء منظمة غير مرخصة (والمقصود بها منظمة حسم)” و”التواصل مع المنظمات الدولية من أجل تشويه صورة الدولة”.
وحُكم عليه بالسجن بالسجن تسع سنوات في 24 أبريل/نيسان عام2016 من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وبعد الاستئناف، أضيفت سنتان لأحكامه وذلك بتاريخ الاول من ديسمبر/كانون الأول عام 2016.
ولم يتضح سبب عدم توقيف المحكوم عليهما في وقت سابق لتنفيذ العقوبات الصادرة بحقهما.
وجاء توقيفهما في خضم حملة اعتقالات في المملكة طالت اكثر من 20 شخصا بينهم رجال دين بارزون، في إطار ما اعتبرتها منظمات حقوقية حملة منسقة ضد حرية التعبير.
المصدر: القدس العربي