كشفت تقارير خاصة عن طلب السلطات في الدوحة من جهاز الإنتربول الدولي وضع الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، على قائمة الحمراء باعتباره مطلوبا أمنيا ويشكل خطرا على الأمن القومي القطري، كما وضع أيضا في الدوحة على قوائم الترقب.
وتأتي هذه التحركات القطرية ضد الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني بعد لقائه الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ومخالفته الأسرة الحاكمة في قطر ومناشدته المسؤولين السعوديين فتح المعبر البري لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.
وبعد أن قاطعت الدول الأربع قطر قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتواصل مع كل المعارضين السياسيين للأمير تميم، في حين أكدت مصادر أن المخابرات السعودية قامت مع نظيرتها الإماراتية بإعداد خطتين للإطاحة بتميم وقبل أن تبدأ الخطة فشلت بالتزامن مع إرسال القوات التركية للأراضي القطرية.
هذا وقد أراد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التعاقد مع شركة بلاك ووتر الأمريكية لاغتيال الأمير تميم لكن الأجهزة الأمنية الأمريكية حالت دون إبرام هذا الاتفاق.
المصدر