كشفت صحيفة “عربي21″، أن الاعتقالات الأخيرة في المملكة السعودية طالت ما يزيد على مائة وخمسين شخصا حتى اللحظة، وأن بعض العائلات تفضل الصمت.
ونقلت الصحية عن المصدر، قالت إنه طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: إن العائلات التي اعتقل أبناؤها تفضل الصمت خوفا من إجراءات بحقها من السلطات.
وأضاف المصدر أن الاعتقالات تتم دون تنسيق مع الشرطة المحلية في الإمارة ما يؤكد أن الاعتقالات تتم بأوامر مركزية، لا يتدخل فيها حتى أمراء المناطق.
ولا تعلم السلطات المحلية أماكن الاحتجاز أو أسباب الاعتقالات رغم وقوعها ضمن مناطق اختصاصها.
وكان آخر المعتقلين بحسب ما نشر حساب “معتقلي الرأي” الذي يرصد المعتقلين، الداعية السوري محمد المنجد، الذي يقيم في المملكة منذ سنوات طويلة.
يُشار إلى أن الشيخ المنجد (57 عاما) درس على يد أبرز علماء السعودية، مثل: محمد بن عثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح الفوزان، إضافة إلى الشيخ ناصر الدين الألباني.
وتشن السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة ضد دعاة وشخصيات بارزة منذ 10 سبتمبر بدأتها بالداعية سلمان العودة والداعية عوض القرني ومدير قناة فور شباب علي العمري.