المركز الثقافي المصري بموريتانيا ينظم ندوة بمناسبة مرور 48 عام على انشاء منظمة التعاون الاسلامي

خميس, 09/28/2017 - 13:01
موريتانيا

نظم مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمة صباح اليوم ندوة بقاعة المحاضرات بغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية

بداية الندوة كانت مع مدير المركز الثقافي المصري المستشار الدكتور نِشأت ضيف الذي رحب في مستهل كلمته بالحضور وخص بالشكر السفراء والاساتذة وكبار الشخصيات العلمية والدينية والتي حرصت على حضور التظاهرة ..

الدكتور نشأت ضيف  وقبل ان يدعوا رئيس الغرفة التجارية لالقاء كلمة الترحيب القى عرضا موجزا عن تاريخ منظمة التعاون الاسلامي واسباب نشأتها ليحيل الكلمة بعد ذلك للسفير المصري الذي نوه بدوره بهذه المنظمة الاسلامية العريقة وقال ان سفارة بلاده ومركزها الثقافي حرصا في كل فرصة على احياء مناسبات انشاء منظمات عربية واسلامية وافريقية  رائدة كما هو الحال مع جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي وهاهو اليوم يحيي ذكرى مرور 48 عاما على انطلاقة  منظمة التعاون الاسلامي  واضاف سعادة السفير بان منظمة المؤتمر الإسلامي هي منظمة أطلق عليها حديثاً اسم منظمة التعاون الإسلامي، ويرمز لها بـ(OIC)،

وهي عبارة عن منظمة تنضم لعضويتها سبع وخمسون دولة، وتعتبر بمثابة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي بالرغم من عدم انضمام جميع الدول الإسلامية لعضويتها. تركز هذه المنظمة جل اهتمامها على حماية مصالح المسلمين الحيوية في كافة بقاع الأرض، ويتراوح عدد المسلمين ما بين 1.3 مليار و1.5 مليار نسمة، وتعتبر هذه المنظمة عضواً دائماً في الأمم المتحدة، حيث تنضم معظم الدول المسلمة في جميع القارات لعضويتها

ويعود تاريخ تأسيس هذه المنظمة إلى الخامس والعشرين من شهر أيلول عام 1969م، وذلك بعد أن وقعت حادثة حرق المسجد الأقصى في واحد وعشرين من شهر آب من نفس العام، وانتفض زعماء العالم الإسلامي وعقدوا اجتماعاً أفضى إلى تأسيس هذه المنظمة، وتم خلال هذا الاجتماع رسم المبادئ الأساسية الواجب انتهاجها للحفاظ على كرامة المسلم، وشرفه، وحمايتهما، والمتمثلة بالمسجد الأقصى، وقبة الصخرة والتي تعتبر رابطاً مشتركاً بين جميع الطوائف المسلمة، واتخذت هذه المنظمة من محافظة الرياض مقراً لها. عقدت الهيئة القائمة على منظمة التعاون الإسلامي بعد انقضاء مدة ستة أشهر على الاجتماع الأول، اجتماعاً آخر حضره وزراء الخارجية للدول الأعضاء، وكان ذلك في شهر آذار من عام 1970م، وأفضى هذا الاجتماع إلى تأسيس أمانة عامة للمنظمة حتى تتولى مسؤولية ضمان استمرارية التواصل والاتصال بين الدول الأعضاء في المنظمة وتنسيق أمور العمل. تعتبر محافظة جدة السعودية مقراً مؤقتاً إلى حين تحرير القدس من الدنس الصهيوني، لتصبح مقراً دائماً لهذه المنظمة، وفي فبراير من عام 1972م تم عقد الجلسة الثالثة لوزراء الخارجية للدول الأعضاء للمنظمة، وترتب عنه إيجاد دستور خاص بالمنظمة يدعم علاقات التعاون بين دول العالم الإسلامي وتقويتها في كافة المجالات

والقى كل من الدكتور السعد ولد الوليد  والكاتب الصحفي الولي ولد سيدي هيبة عرضين فكريين حول تاريخ المنظمة و خطورة الغلو والتطرف وما تمثله الافكار الدخيلة من بعد عن الاسلام السمح الصحيح قبل ان يفسح المجال لمداخلات الحضور..

بقية الصور: 
Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف