قصة الفتاة خديجة..اغتصاب وشذوذ على فراش الزوجية

ثلاثاء, 10/03/2017 - 09:40
موريتانيا

جنس بدون لذة، عنف وخوف وممارسات شاذة، واستجابة اضطرارية للتنفيذ .. كلها عناصر تقر بحياة عبودية في زنزانات النوم، ضحاياها زوجات يجبرن على المضاجعة ويخضعن لشتى أنواع الاغتصاب دون ممانعة كلما نادت شهوة الزوج.

رغبات شاذة :

ليس من السهل اختراق جدران بيوت العبودية، أو انتزاع اعترافات من نساء أجبرن قسرا على الامتثال لنزوات شاذة، إلا في حالات نادرة تنجح فيها مراكز استقبال النساء ضحايا العنف.

خديجة، وهي من بين النسوة الوافدات على أحد مراكز النساء "ضحايا العنف" قررت كسر جدار الصمت والبوح بمشكلتها، بعد معاناة سنتين من العنف بمختلف أنواعه؛ من ضرب وتجويع واغتصاب.

وبكلمات متلعثمة وبعيون يغرقها الدمع، قالت "خديجة" إنها شعرت مع شريك حياتها بأنها عاهرة منذ الليلة الأولى التي جمعتهما، إذ كانت مطالبة بتلبية مختلف رغباته الشاذة، على طريقة الأفلام الإباحية.

وتضيف خديجة:

"تعبت من هذا الجحيم والسلوكيات الشاذة التي أثرت على نفسيّتي، وأن أظل زوجة مطيعة خوفا من الاعتداء عليّ.. اليوم قررت أن أكسر جدار الخوف والهروب من هذا النفق المظلم، وتقدمت بدعوى الطلاق".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

مأساة أخرى......فرارٌ ليلةَ الدخلة :

لم تكن سناء (وهو اسم مستعار)، وهي في العشرينات من عمرها، تظن أن ليلة العمر قد تتحول إلى ليلة دامية بسيناريو تشاهده في الأفلام الأجنبية فقط، وهي التي اختارت أن تتزوج زواجا تقليديا بعد لقاء بوالدة زوجها في حافلة.

بعد ترتيبات لليلة عرس تقليدي حان موعد "الدخلة"، لكن تصرفات الزوج الذي كان يحرص على ممارسة الجنس مع "سناء" قبل زفافهما جعلتها تطلب منه تأجيل ليلتهما بدعوى أنها حائض، لكن ردة فعله كانت لا تتصور، بعد أن حملها بقوة إلى الفراش، ثم حاول تكبيلها وإجبارها على المعاشرة من الدبر.

فصول القصة كانت غير ما يتوقعه الزوج، ولا والدته، فقد هربت "سناء" من زنزانته السوداء عبر النافذة بملابس النوم، فقصدت الشارع إلى أن صادفت شابا، وطلبت منه مساعدتها بدعوى أنها تعرضت للاعتداء من طرف المارة، لكن المشهد تحول إلى فصول دامية في مواجهة مع الزوج بعد أن ظن أنه عشيقها، لتنتهي قصة الزواج قبل بدايته.

 

المصدر : هسبريس

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف